• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أشاد أنور ابراهيم رئيس حزب عدالة الشعب الماليزى، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال إنه أكثر زعيم مؤثر وفعال في العالم الإسلامي، مؤكدًا دعمه له في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بتاريخ 24 يونيو القادم، لكفاحه المستمر من أجل تحقيق العدالة في الشرق الأوسط، وفلسطين، والعالم أجمع.

وفي تصريح أدلى به للأناضول في إسطنبول، قال إبراهيم، الذي من المزمع أن يتسلم رئاسة الوزراء بالتوافق مع مهاتير محمد، رئيس الوزراء الحالي، خلال الفترات المقبلة، أنه يزور تركيا الآن بناء على دعوة من الرئيس أردوغان، وأنه قضى أكثر من 10 سنوات في السجن، بسبب وقوفه بوجه الإرهاب والفساد والظلم في ماليزيا.

وأضاف، بأنه خرج من السجن مؤخرًا (16 مايو الماضي)، وأنه سيصبح رئيس وزراء البلاد بعد تسلمه المنصب من صديق دربه مهاتير محمد.

وأردف "بعد أن أصبح رئيسًا للوزراء، سأعمل على خدمة ماليزيا وزيادة نموها، لأنها تعتبر واحدة من أنجح الدول الآخذة بالتطور، وتتمتع بإمكانيات اقتصادية عالية، وسأسعى كرئيس للحكومة لنيل ثقة الشعب مجددًا، من خلال مكافحة الفساد بالبلاد".

وأكد، أنه سيدير البلاد بشكل جيد، مشيرًا إلى ضرورة تطهيرها من كافة المسئولين الذين استغلوا مناصبهم لأغراض خاصة، ما سيؤدي إلى تحسن الاقتصاد الماليزي.

وشدد على ضرورة تأمين جملة من الخدمات الأساسية للشعب الماليزي مثل العمل والمعيشة والإقامة والتعليم والصحة.

وأوضح قائلاً: "لست أعمل في إدارة البلاد حاليًا، وكما أسلفت لقد خرجت من السجن مؤخرًا، وإن رئيس الوزراء الحالي مهاتير محمد سياسي جيد يتمتع بخبرة كبيرة في إدارة البلاد، وإني أقدم الدعم له بخصوص إنجاز أعمال ناجحة لصالح الشعب".

وتابع "إن زوجتي عزيزة، نائبة رئيس الوزراء، تستعد لترك منصبها لتصبح مع تسلمي رئاسة الحكومة زوجة رئيس الوزراء الجديد".

ولفت إبراهيم، إلى أنه فاز بـ13 انتخابًا من أصل 20، وأن هذا النجاح يعكس مدى ثقة الشعب الماليزي به، مضيفًا أن الحياة في السجون لا تختلف بشيء عن جهنم.

وأردف "لكني شعرت بوجود الله عز وجل إلى جانبي على الدوام في أيامي العصيبة، حيث يتعرض الإنسان لمشاكل عديدة في السجن، وإن الكثير من السياسيين حول العالم تعرضوا للسجن أو النفي، مثل الرئيس أردوغان، لكن السجن من ناحية أخرى يزيد من صبر السجين، ويجعله ذو علم أكبر ويعزز من رشده وحكمته، ليصبح بعد خروجه قائدًا أفضل".

وبخصوص دعوة أردوغان له، قال إبراهيم، إن الرئيس التركي استقبل زوجته وابنته في تركيا خلال شهر مارس الماضي، بينما كان هو في السجن، بهدف التضامن معهن والوقوف إلى جانبهن.

وأضاف أن أردوغان، وجّه دعوة له مع زوجته عزيزة، لزيارة تركيا بعد خروجه من السجن، لافتًا إلى أن هذا الأمر ساهم في خلق رابطة تقارب فيما بينهما.

 

أضف تعليقك