استغاث أهالي قرية العصلوجي من عدة مشكلات أبرزها غياب الأمن بسبب عدم وجود نقطة شرطة خاصة بهم، بالإضافة إلى انتشار القمامة وأدخنة المخلفات في كل مكان، بجانب عدم إقامة مستشفى يخدم الأهالي.
من جانبه يشكو سعيد عيد أحد الأهالي، من حالة الانفلات الأمني التي تعاني منه القرية قائلا " الأمر هنا مخيف من الناحية الأمنية بسبب عدم وجود نقطة شرطة، ونظرًا لبُعد المركز عن قرية العصلوجي، فقد حدثت حالات كثيرة من القتل في الفترة الماضية، وتأتي قوات الشرطة متأخرة بعد حدوث الواقعةط.
وأضاف أن غياب الأمن أدى إلى حدوث كثير من المشاكل منها على سبيل المثال، انتشار الأسلحة النارية داخل القرية، فمعظم الأهالي تمتلك سلاح ناري بدعوى الحماية والدفاع عن النفس وكثر تداول السلاح هنا بعد الثورة، فأصبح حتى الاطفال يحملون الخرطوش الأمر أصبح أكثر من العادى بالنسبة لهم، فبعد وقوع أكثر من أربعة حالات قتل فى القرية فى الآونة الأخيرة، مطالبين من محافظ الشرقية عمل نقطة شرطيه بالقرية.
أما "عبد الغفار السهيلي" محامي، أوضح أن انتشار القمامة هي السبب الرئيسي لتفشي الأمراض والأوبئة بالأخص بين الأطفال، مضيفًا أن القرية أيضًا تعاني من دخان حرق القمامة، فهو أيضا سببًا في انتشار السرطان؛ بسبب قرب المسافة بين مقلب جمع القمامة العمومي بالزقازيق والقرية.
وتابع "أشرف شتيوي" أن المشكلة التي تؤرقهم هى أن مستشفى القرية التي تخدم أكثر من 50 ألف نسمة، ليس بها أي شيء يذكر فكبير الأطباء بها هو طبيب امتياز لم يتعدى 26 عام، إضافة إلى عدم وجود عدد كافي من التخصصات الطبية، وعدم وجود سيارة إسعاف بالقرية.
أضف تعليقك