• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

قالت لجنة التحقيق الأممية المستقلة حول سورية، إن نظام المجرم بشار يواصل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، عبر منع الوصول الإنساني إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق.

جاء ذلك، في مؤتمر صحافي لرئيس اللجنة باولو سيرجيو بنهير، بجنيف، حول المعطيات التي جمعتها اللجنة، عبر تحقيق شامل، في منطقة الغوطة، بين 10 يناير وإبريل الماضي.

ولفت إلى أن اللجنة عرضت تقريرها على مجلس حقوق الإنسان الذي يعقد الجلسة الـ 38 في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، اليوم.

وشدد بنهيرو على أن قوات النظام مارست سياسة تجويع أهالي الغوطة المدنيين، عبر الحصار، وبذلك ترتكب "جرائم ضد الإنسانية"، كما أنها تواصل ارتكاب "جرائم حرب"، من خلال منع الوصول الانساني.

كما أشار إلى إرغام الآلاف ممن بقوا على قيد الحياة، على مغادرة منازلهم في الغوطة الشرقية، وتركهم لمصيرهم.

بدوره قال عضو اللجنة هاني ميغالي، في المؤتمر الصحافي نفسه، إن الأمم المتحدة وبقية مؤسسات الإغاثة الإنسانية، لم تتمكن حتى الآن من الوصول الإنساني إلى المنطقة بسبب عدم سماح النظام بذلك.

ولفت إلى تشريد نحو 150 ألف شخص من سكان المنطقة، عقب سيطرة النظام عليها، مشيرا إلى أن 50 ألفاً منهم توجهوا إلى إدلب، و90 ألفاً منهم اضطروا إلى التوجه لمناطق خاضعة للنظام.

وأوضح أن عدد المدنيين يتغير باستمرار في الغوطة، وأنه لا يمكن الحديث عن أرقام دقيقة.

وتوقع أن عدد المدنيين المتبقين في الغوطة يقدر بنحو 60 ألف شخص.

أضف تعليقك