دخل معتقلو عنبر 1 و 2 و 3 بسجن ليمان المنيا في إضراب كامل عن الطعام والشراب لليوم الثاني على التوالي، اعتراضًا على الانتهاكات ومحاولات  قتلهم، والتعذيب الذي يمارس ضدهم بدون وجه حق.

وخلال الشهرين الماضيين، تزايدت معاناة معتقلي سجن ليمان المنيا، نتيجة الانتهاكات التي يتعرضون لها خلف أسواره، من منع للتريض والتشديد في إجراءات الحبس، وعندما اعترضوا قامت إدارة السجن بتجريد الغرف من الفرش والأغطية، ما يجعلهم يفترشون الأرض، بالإضافة إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم في الحياة (الدواء)، بحسب أسر المعتقلين.

ووجه الأهالي في رسائل عدة نداءات استغاثة للجهات الإعلامية والمنظمات الحقوقية، من تعدي الضابط " أحمد جميل" على عنبري (1 و2)، وقيامه ومعاونيه من تجريد ذويهم من كل شئ ونقلهم إلى غرف الجنائيين، فضلا عن قصر مدة الزيارة التي لا تسمح بالتواصل معهم.

وأكدت أسر المعتقلين أن إدارة السجن لم تقتصر في الانتهاكات علي التجريد التام من المتعلقات ومصادرة الدواء، بل تم وضع عدد منهم داخل غرف "التأديب والحبس الانفرادي"، وحرمان الجميع من التريض ورؤية الشمس منذ أكثر من شهر ونصف بدون أسباب واضحة، في الوقت الذي يسمح فيه بالتريض للجنائي، ما يعرض حياة المعتقلين السياسيين للخطر.

وتطالب رابطة أسر معتقلي ليمان المنيا وزارة الداخلية وإدارة السجون بالتحقيق مع الضابط أحمد جميل ومعاونيه في الانتهاكات الممنهجة داخل سجن ليمان المنيا، وتطالب بمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات فورًا.