• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

دعت دراسة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني إلى إحداث تحول جذري في مناهج التعليم والتثقيف في العالم العربي، لضمان تغيير مواقف الرأي العام تجاه إلصهاينة، ما "يسهّل" على الحكام العرب اتخاذ قرارات بالتطبيع العلني معها.

وحسب الدراسة، التي صدرت اليوم الاثنين، وأعدها وزير الحرب السابق، موشيه يعلون، والباحثة ليئا فريدمان، فإنه على الرغم من تعاظم مظاهر التعاون السري وتعدد أنماط الشراكات بين تل أبيب والدول العربية، فإن أنظمة الحكم العربية تعي في المقابل عمق واتساع معارضة الرأي العام العربي للتطبيع مع إسرائيل، قبل التوصل لتسوية للصراع، ما يقلص من قدرتها على نقل العلاقة مع تل أبيب من الإطار السري إلى العلني؛ مشيرة إلى أنه حتى نظاما الحكم في مصر والأردن، المرتبطان بعلاقات أمنية واستخبارية وعسكرية قوية مع إسرائيل، يحرصان على عدم الإفصاح عن هذه العلاقات.

ولفتت إلى أن أنظمة الحكم العربية تخشى أن يفضي التقارب العلني مع إسرائيل إلى المس بشرعيتها، مشيرة إلى أن التنافس بين الدول العربية وإيران على المكانة الإقليمية يمكّن طهران، التي توظف مواقفها من الصراع في تعزيز مكانتها في المنطقة، من إحراج هذه الأنظمة.

وأشارت الدراسة إلى تعاظم المظاهر التي تعكس اتساع رقعة المصالح المشتركة بين إسرائيل وما أسمته بـ"المعسكر السني"، إذ اعتبرت أن النجاحات التي سجلها بعض أنماط التعاون بين الجانبين، أفضت إلى أن يراود الإسرائيليين مجددًا حلم التطبيع مع العالم العربي.

 

 

أضف تعليقك