اعتقلت داخلية الانقلاب بمدينة القنايات بالشرقية، ظهر اليوم الثلاثاء، إبراهيم عبدالحميد درويش، البالغ من العمر 58 عاما والموجه بالتربية والتعليم، ووالد الشقيقين عبدالرحمن ومحمد المعتقلين داخل سجون العسكر، منذ ما يزيد عن الثلاثة أعوام، وذلك من أمام المسجد أثناء توجهه لصلاة الظهر.
وبحسب شهود عيان، فإن قوات أمن الانقلاب بمدينة القنايات، انتظرت أمام أحد مساجد المدينة والمجاور لمنزل إبراهيم عبدالحميد درويش، الموجه بالتربية والتعليم، وقامت باعتقاله فور قدومه لأداء صلاة الظهر، واقتادته لمكان غير معلوم.
من جانبها حملت أسرة "درويش" مأمور قسم شرطة القنايات، ورئيس مباحث القسم بالإضافة لمدير أمن الشرقية ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية الكاملة عن سلامته، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل العاجل للكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.
جدير بالذكر أن إبراهيم عبدالحميد درويش، من مدينة القنايات بالشرقية، يبلغ من العمر 58 عاما ويعمل موجها بالتربية والتعليم، هو والد الشقيقين الشابين، عبد الرحمن ومحمد، المعتقلين داخل سجون الانقلاب منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام، وسبق اعتقاله بعد الانقلاب العسكري لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام، قبل خروجه في شهر أبريل من العام الماضي.
أضف تعليقك