• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تُحيي رابطة أسر شهداء فاقوس الذكرى الخامسة لاستشهاد ابنيها محمد خليفة ومحمد توفيق اللذين استشهدا بموقعة الحرس الجمهوري الأولى والثانية، بعد الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب تشهده البلاد.

وقالت الرابطة: إن دماء أبنائها الذكية، والتي أُريقت علي يد جيش السيسي من أجل مصر وشعبها ستظل لعنة تُطارد السيسي ورفقاء انقلابه، وسيأتي اليوم القريب الذي يقتصون فيه لتلك الدماء الطاهرة، مؤكدين تواصل مسيرة ثورتهم ثورة الخامس والعشرين من يناير، حتى إسقاط الإنقلاب العسكري الدموي الغاشم ومحاكمة قادته، لتعود مصر لكل المصريين.

وكان المهندس محمد إمام خليفة "39 عامًا" من قرية الصالحية القديمة، والمهندس محمد توفيق "23 عامًا" من قرية كفر شاويش بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، ارتقيا إلى ربهما شهيدين برصاص جيش السيسي في مجزرتي الحرس الجمهوري الأولى والثانية، يومي الخامس والثامن من شهر يوليو لعام ألفين وثلاثة عشر.

جدير بالذكر أن الشهيد المهندس محمد إمام خليفة، هو صاحب فكرة الاعتصام أمام مبنى نادي الحرس الجمهوري لتحرير الرئيس المُختطف محمد مرسي عقب انقلاب جيش السيسي على شرعيته، وإرادة المصريين، وقاد "خليفة" يوم الخامس من شهر يوليو لعام ألفين وثلاثة عشر، جمع من المعتصمين بميدان رابعة العدوية، حتى وصلوا لمقر نادي الحرس الجمهوري لتحرير الرئيس محمد مرسي، ليجد في استقبالهم رصاصات العسكر الغادرة، التي سكنت إحداها في قلبه فأردته شهيدًا إلى ربه.

 


 

 

شاهد لحظة استشهاد المهندس محمد توفيق

أضف تعليقك