اهتمت صحف اليوم الثلاثاء 10 يوليو، بالعديد من الموضوعات من أبرزها، إلقاء القبض على رئيس مصلحة الجمارك متلبسا بالرشوة،  فضلا عن توجه نظام الانقلاب مفقر الشعب المصري إلى رفع أسعار الخبز، مدعيا وجود أزمة في الدقيق، وإعلان نتيجة الثانوية العامة، السبت المقبل، 5 منظمات حقوقية تدعو لإنقاذ حياة الرئيس مرسي.

فمن جانبها، تابعت صحيفة اليوم السابع، إلقاء القبض على رئيس مصلحة الجمارك متلبساً بتقاضي أموال بالعملات المحلية والأجنبية "رشاوى" من بعض المستخلصين الجمركيين مقابل تهريب بضائع محظور استيرادها، ودون سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها.

وتم تعيين رئيس مصلحة الجمارك في منصبه منذ شهرين فقط، ما يثير تساؤلات عن دور تقارير هيئة الرقابة الإدارية التي جاءت ذلك الشخص لمنصبه.

وأبرزت صحيفة المصري اليوم، تصريحات السيد عطا، المشرف العام على تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا، التي قال فيها إن 80 ألفا من طلاب الثانوية العامة سجلوا رغباتهم على موقع التنسيق الإلكترونى لأداء اختبارات القدرات للالتحاق بالكليات التى تشترط اجتيازها للقبول فى العام الجامعى المقبل، مشيرا إلى أن كليتى الفنون الجميلة والتطبيقية الأكثر إقبالا من الطلاب.

وكشفت صحيفة الشروق، نقلا عن مصدر مسئول، عن انتهاء عملية تصحيح الأوراق فى جميع المواد ما عدا مادة الكيمياء للغات التى لا يزال تصحيحها مستمرا.

ومن المتوقع إعلان نتيجة الثانوية العامة السبت المقبل، وذلك عقب انتهاء التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات، وتجديد الأوائل على مستوى الجمهورية.

 ومن جهة أخرى، قال حاتم زكريا، سكرتير عام نقابة الصحفيين ، إن مجلس النقابة يعقد اجتماعاً طارئاً اليوم، لمناقشة تداعيات مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، وبحث المذكرة التى قدمها 6 أعضاء فى المجلس بشأنه، في ظل انحياز نقيب الصحفيين الحالي لحكومة الانقلاب في قانون إعدام الصحافة.

وأشارت صحيفة الأهرام إلى تأييد الحكم على ما يسمى بخلية السويس، حيث قضت محكمة النقض برفض الطعون المقدمة من 8 معتقلين وقضت المحكمة بتأييد بالسجن المشدد 10 سنوات، في تلك القضية الملفقة.

ولفت موقع "عربي 21" إلى أن 5 منظمات حقوقية تدعو المجتمع الدولي لإنقاذ حياة الرئيس محمد مرسي" وهي: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز النديم، ومبادرة الحرية، وكوميتي فور جيستس، ومركز عدالة للحقوق والحريات.

ونوهت صحيفة العربي الجديد، إلى دعوة برلمان العسكر للاستيلاء على مدارس الإخوان في مصر ، حيث طالب جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي في برلمان العسكر، بتفعيل نصوص قانون الكيانات الإرهابية على المدارس المملوكة لقيادات وأعضاء جماعة الإخوان، والتي غيرت حكومة الانقلاب مسماها إلى "مدارس 30 يونيو"، بحيث تؤول ملكيتها بالكامل إلى الدولة، رغم أن القانون لم ينص على ذلك.

وشيحة هو نائب عينه السيسي، وكان يشغل منصب رئيس قسم الكبد بكلية الطب جامعة المنصورة، حتى انضم إلى عضوية الفريق الطبي التابع للقوات المسلحة، والمعروف إعلامياً بـ"فريق الكفتة"، والذي رأسه لواء الجيش، إبراهيم عبد العاطي، وزعم اكتشاف جهاز لعلاج مرضي "الإيدز" و"فيروس سي" في أعقاب انقلاب 2013.

وبينت ذات الصحيفة، أن حالة من الغضب تسيطر على عدد من محافظات مصر، بسبب تخفيض وزارة التموين الانقلابية عدد أجولة الدقيق المخصصة يومياً للأفران، ما أدى إلى عودة التكدس أمام الأفران أملاً بالحصول على رغيف الخبز المدعم بـ"5 قروش" وقيام أصحاب تلك الأفران بتخفيض ساعات العمل اليومية بسبب قلة "أجولة الدقيق" وأيضاً تقليل مخصصات الأهالي من الحصول على الرغيف المدعم إلى أقل من 50% يومياً.

وأقر مصدر مسئول بوجود أزمة في الدقيق المورد يومياً إلى الأفران، مشدداً على أن حكومة الانقلاب تحاول قدر المستطاع الخروج من أزمة "الرغيف البلدي المدعم" بتحريك سعره مثل بقية الأسعار التي حصلت عليها زيادات كبيرة خلال الأيام الماضية، "إلا أنها تخشى رد الفعل الشعبي، كون أن المساس برغيف الخبز خط أحمر"، مضيفاً أن الحكومة "تطلق حالياً بالونات اختبار، سواء بتقليل أجولة الدقيق أو تقليل حصة المواطن اليومية".