• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الضوء على السخرية التي اجتاحت الشارع المصري إثر قرار هالة زايد وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب بتعميم إذاعة النشيد الوطني ثم قسم الأطباء يومياً بكل مستشفى حكومي.

وأشارت الشبكة ذائعة الصيت، في تقرير لها، إلى أن ذلك القرار يأتي في الوقت الذي انهارت فيه المؤسسات الصحية، وشن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً شديداً على الوزيرة، كما رفض مسئول بنقابة الأطباء القرار ووصفه بغير المدروس.

وبررت زايد، قرارها بأنه يهدف لتعزيز قيم الانتماء للوطن لجميع المستمعين في المستشفيات، سواء للمريض أو الأطقم الطبية، مضيفة أن بث القسم سيذكر الأطباء بمبادئ الإنسانية المنصوص عليها في القسم، والتي هي أساس أي عملية خدمية نبيلة تقدم للإنسان، حسبما قالت في بيان لها.

ونقلت الشبكة عن الدكتور راجح السياجي، عضو مجلس إدارة النقابة العامة للأطباء،  قوله إن القرار يحمل رسالة توحي بأن الأطباء والعاملين داخل المستشفيات أقل وطنية وانتماء للبلد وأنهم مقصرون في عملهم، وهو ما يزيد حالة الاحتقان بين المواطنين والأطباء والتي تسبب بها ما وصفه بالتربص الإعلامي، من اتهامات خاصة بنقص المستلزمات الطبية والدواء رغم أن ميزانية الصحة أقل من العام الماضي بنسبة 15% ومما هو منصوص عليه في دستور العسكر.

ووصف السياجي القرار بأنه يحمل الكثير من الكوميديا، مشيرا إلى أن النقابة تتواصل مع وزيرة الصحة بشأن هذا القرار الذي يحمل رسالة سلبية للغاية، ولفت إلى وجود حالة استهجان، معبرا عن أمله بأن يتم حل الأزمة.

 

 

أضف تعليقك