• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يعاني عبدالله محمد هاشم من حالة نفسية وعصبية حادة وهو بحاجة للعلاج والدواء، وتناشد أسرته كل من يهمه الأمر من منظمات حقوقية دولية ومحلية التدخل لإنقاذ ابنها المريض والذي تم اختطافه ظلما ودون سند من القانون.

حيث تواصل سلطات الانقلاب جريمة الإخفاء القسري لنحو 300 يوم بحق الشاب عبدالله محمد إبراهيم محمد هاشم (25 عاما)، حاصل على معهد فني بصريات بالمطرية، من أبناء قرية الشرشيمة مركز ههيا بمحافظة الشرقية.

وقد اعتقلت داخلية الانقلاب "عبدالله" من بيته أمام الجميع يوم 21 سبتمبر 2017 م، وعندما ذهبت أسرته للسؤال عنه بمركز شرطة ههيا والأمن الوطني ومديرية الأمن بالشرقية أنكروا تواجده، وإلى اليوم لم يستدل على مكانه.

وتقدمت أسرته بعشرات البلاغات لوزير الداخلية ومدير الأمن والمحامي العام بالشرقية ولجميع الجهات المعنية،  ولم يتم الرد عليها،  أو الافادة عن مكان تواجده.

وتحمل أسرته الأمن الوطني ومدير أمن الشرقية ووزير الداخليةالمسؤلية عن سلامته،

وتناشد الهيئات الحقوقية والإنسانية لتبني قضيته والمطالبة في الإعلان الفوري عن مكانه.

يذكر أن عشرات المختفين بالشرقية لا يزال مصيرهم مجهولا وتواصل سلطات الانقلاب إخفاءهم لمدد طويلة ولا يعلم ذووهم عنهم شيئا.

 

أضف تعليقك