أضرب المعتقل الشاب، محمد مسعد علي، أحد رافضي الانقلاب بمركز كفر صقر، عن الطعام داخل محبسه بسجن وادي النطرون، رفضا للانتهاكات التي تمارس بحقه، وتعنت إدارة السجن فى السماح بعلاجه، رغم احتياجه لعمل جراحة طبية عاجلة بقدمه.

وطالبت أسرة الشاب المنظمات الحقوقية بالتحرك للسماح بحصول نجلهم على حقه فى العلاج، وإجراء جراحة عاجلة في قدميه، حيث تخشى أسرته من أن تتعرض للبتر حال استمرار التعنت وعدم إجرائها.

وأكدت أم المعتقل، في مداخلة هاتفية ببرنامج أهلا بكم مع الإعلامية دينا ذكريا بقناة وطن، أن معاناة نجلها داخل السجن تصاعدت على مدار عامين، وتعنت سلطات الانقلاب  فى علاجه، رغم شكواه وتصاعد آلام قدميه والتى لم تعد تجدي معها المسكنات التى قد تستطيع إدخالها له فى بعض الأحيان.

وأوضح أن إدارة السجن رفضت حتى أن يجرى الجراحة اللازمة لقدميه على نفقتهم الخاصة وقال لها ضابط مباحث السجن "ماعنديش أوامر بكده ما قدرشى أعمله حاجة" لتستمر معاناة نجلها الذي يواصل إضرابه عن الطعام فى محاولة للحصول على حقه فى العلاج".

ودشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى وسما بعنوان #قبل_أن_يبتروا_قدمه مطالبين برفع الظلم الواقع على الشاب المعتقل محمد مسعد والسماح بعلاجه قبل فوات الأوان وتعرض قدمه للبتر.