أطلقت أسرة المعتقل "جهاد عبدالغني محمد سليم " نداء استغاثة للجهات المعنية لإنقاذه من الانتهاكات المتصاعدة بحقه داخل سجن الزقازيق العمومي ورفع الظلم الواقع عليه.
قالت أسرة "جهاد سليم " أن إدارة السجن قامت بوضعه في الحبس الانفرادي (التأديب) منذ عدة أيام لاعتراضه علي الانتهاكات التي تعرض لها المعتقل "محمد الفقي" والذي تُوفي جراء الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجن، إذ كان مريضًا بفيروس الكبدي الوبائي ويعاني من السكر والضغط واشتد مرضه في الأسبوع الأخير، واحتاج لنقله للمستشفى، لكن إدارة السجن رفضت تمامًا حتى السماح بدخول الأدوية ، لتدهور صحته تمامًا بشكل أودى بحياته.
وبسبب اعتراض جهاد على ذلك، قامت إدارة السجن بحسبه انفراديًا لتنفيذ عقوبة التأديب.
ويُذكر أن "جهاد" أحد أبناء مركز أبوكبير، يبلغ من العمر 30 عام، متزوج وله 2 من الأبناء.
وتُطالب أسرته برفع الظلم الواقع عليه وفتح تحقيق فيما يتعرض له، كما تُناشد منظمات حقوق الإنسان بتوثيق هذه الجرائم والتحرك على جميع الأصعدة لوقف نزيف الانتهاكات التي تتم بحق نجلهم وعدم احترام القانون. من جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية، الانتهاكات الغير آدمية التي يتعرض لها ذويها في داخل سجن الزقازيق العمومي سيئ السمعة، وطالبت الجهات الحقوقية بسرعة التدخل لوقف تلك الانتهاكات وعرض المسؤولين عنها للمسائلة القانونية، وعلى رأسهم مأمور سجن الزقازيق العمومي ومعاونيه.
أضف تعليقك