وجد العشرات من المصريين الذين سافروا لتشجيع المنتخب المصري في روسيا خلال بطولة كأس العالم، نجاة من جحيم النظام العسكري، وقرروا عدم العودة إلى مصر في ظل الحكم الديكتاتوري الذي يقوده عبدالفتاح السيسي.

اليوم ناشدت وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب هؤلاء المواطنين المصريين ضرورة العودة وخجلا قالت إن عليهم الاتباع الصارم لقوانين السفر والإقامة الروسية، وعدم محاولة الخروج عن الإطار المنظم لقواعد الإقامة في دولة روسيا الاتحادية والمواعيد المقررة لمغادرة المشجعين عقب انتهاء مباريات كأس العالم.

وأكدت وزارة الخارجية الانقلابية أن السلطات الروسية أوضحت أنها سوف تقوم باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير القانونية اللازمة تجاه المخالفين لتلك القوانين والتعليمات، وهو ما قد يترتب عليه تعرض المخالفين للاحتجاز لحين الانتهاء من إجراءات ترحيلهم وفقا للقوانين والقواعد الروسية في هذا الصدد.

ويرفض العشرات من المصريين العودة إلى القاهرة، وقام بعضهم بالزواج من روسيات حتى يتسنى له الحصول على الجنسية الروسية، خوفا من الترحيل لمصر في الوقت الحالي، حيث يرون أن مصر لا تصالح للحياة بسبب الجرائم اليومية التي يرتكبها النظام العسكري ضد المصريين.