• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن المجرمين الذين اقترفوا مجزرة رابعة والنهضة لن يفلتوا من العقاب، مهما طال الزمان فالجريمة ثابتة، ولن تسقط بالتقادم.

وأضاف حسين، خلال فعالية حاشدة في مدينة اسطنبول التركية لإحياء الذكرى الخامسة لمجزرة فض اعتصام رابعة، أن الدماء التي سالت فيها لم ولن تذهب هدرا، بل ستظل تروي شجرة الحرية، مشددا على أنه لا تصالح مع القتلة الذين ولغوا في دماء الشهداء في رابعة والنهضة وما قبلها وما بعدها من مجازر لأطهر وأنبل أبناء مصر، ولا نرضى إلا بالقصاص العادل والناجز لدمائهم مهما طال الزمان.

وأشار إلى أن الحل الوحيد لأزمة مصر التي أغرقها فيها الانقلاب العسكري، يكمن في زوال هذا الانقلاب وعودة الجيش لثكناته، والتفرغ للمهمة التي كفلها له الدستور، وهي حماية الحدود والثغور، والدفاع عن أرض الوطن.

ونوه إلى أن الجماعة تمد يدها للعمل بكل صدق وجدية مع كل الشرفاء وكل القوى الوطنية الشريفة على قلب رجل واحد، في سبيل نهضة مصر واستعادة مكانتها انطلاق نهضتها، ورفع المعاناة عن كال المواطن المصري واسترداد الشعب لكرامته وحريته واحترام إرادته، واستعادة ثروات مصر ومقدراتها وسيادتها على أرضها، وحرية قراراتها التي فرط فيها الانقلاب العسكري.

وأوضح أمين الإخوان، أن رابعة والنهضة تمثلان لحظة انتصار على دبابة الانقلاب، وليست أبدا لحظة انكسار تحت عجلات الدبابة، وباتت تلك المجزرة الكبرى رمزا للصراع بين الحق والباطل وكما قال ربنا سبحانه وتعالى “إن الباطل كان زهوقا”، صدق الله العظيم.

وأردف أن رسالة رابعة والنهضة التي يتردد صداها في سمع كل إنسان أن لا تغيير دون تضحية، ولا إصلاح دون بذل للغالي والنفيس، ومن أن بإمكانه اقتلاع جذور الفساد دون تضحية فهو واهم، ولذلك فإن الإخوان المسلمين حينما رفعوا شعار (والموت في سبيل الله أسمى أمانينا) كانوا يعنون ما يقولون، ولم ولن يسيروا أبدا في ركاب المثبطين والمرجفين”.

 

أضف تعليقك