• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لفظ طفل يبلغ من العمر 12 عاما أنفاسه الأخيرة داخل مستشفي الحسينية المركزي جراء الإهمال الطبي بعد تعرضه لحادث داخل مدينة صان الحجر، ولم يجد من الأطباء من ينقذ حياته، بالإضافة لتعطل أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفي، ليصبح بذلك الضحية الثانية للإهمال الطبي بعد وفاة المواطن السيد أحمد السيد الأسبوع الماضي.

وقال والد الطفل محمد متولي المتوفي إنهم قاموا بنقله لمستشفى الحسينية المركزي بعد أن رفض مدير الإدارة الصحية بصان الحجر توقيع الكشف الطبي عليه، ليجدوا مستشفى الحسينية خالية من الأطباء تماما ولم يجدوا سوى بعض الممرضات اللاتي حاولن إنقاذ حياته، وحال دون ذلك تعطل جميع أجهزة التنفس الصناعي المتواجدة بالمستشفي؛ ما دفعه لحمل ابنه على يديه لوضعه على جهاز التنفس الصناعي بسيارة الإسعاف فوجده معطلا هو الآخر حتى لفظ نجله أنفاسه الأخيرة.

 وبوفاة الطفل محمد متولي يصبح الضحية الثانية للإهمال الطبي داخل مستشفى الحسينية خلال أيام بعد وفاة المواطن السيد أحمد السيد والذي كان يعاني من آلام في البطن ولم يُفلح طبيب الامتياز في تشخيص حالته وعلاجه فلفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.

وناشد أهالي الحسينية وصان الحجر وزير الصحة بحكومة الانقلاب سرعة التدخل، وفتح تحقيق فوري في الفساد المستشري داخل مستشفى الحسينية المركزي والذي تسبب في وفاة العديد من المرضي جراء الإهمال الطبي، مطالبين نواب البرلمان عن دائرة الحسينية بتقديم استقالاتهم، وعددهم ثلاثة نواب بعد أن حملوهم المسئولية الكاملة عن مقتل المواطنين داخل مستشفى الحسينية المركزي جراء الإهمال الطبي.

 

أضف تعليقك