• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يومًا بعد آخر، ترتكب سلطات الانقلاب العسكري جرائم جديد بحق المواطنين في معتقلات يتواجد فيها آلاف الأبرياء لا لذنب لهم سوا رفضهم الانقلاب العسكري الغاشم الذي دبره الخائن عبد الفتاح السيسي، واستولى على السلطة المنتخبة، وقام بقتل آلاف المصريين.

آخر تلك الانتهاكات ما ارتكبته ميليشيات الانقلاب العسكري، اليوم الإثنين، من قتل لمواطن من "الشرقية" داخل سجن مركز الزقازيق، أو ما يسمى مقبرة مركز احتجاز الزقازيق.

قتل بالإهمال

وقتلت ميليشيات العسكر المعتقل حسن عبد الهادي، والذي توفى في ساعات مبكرة من صباح اليوم، بعد منع الدواء وخروجه للمستشفى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاحتجاز غير الآدمية، ضمن جرائم القتل المنهج ضج معتقلي الرأي.

ويعاني عبدالهادي والذى يبلغ من العمرة 58 عاما من مرض "الكبد"، ومع ذلك لم يشفع له سنه ومرضه في أن يعامل معامله آدميه، فبعد تدهور حالته الصحية، تركته إدارة السجن المجرمة بدون إسعافات في "طرقة بين الزنازين"، حتي فاضت روحه إلى بارئها تشكو ظلم السجان،  في جريمة ستظل شاهدة على إجرام العسكر داخل سجن مركز الزقازيق، ومحاولة قتل المعتقلين بالبطيء.

واستنكرت أسرة الشهيد المقيمة بقرية الطيبة التابعة لمركز الزقازيق الجريمة وحملت المسئولية لوزير داخلية الانقلاب ومدير مصلحة السجون ومدير أمن الشرقية ومامور مركز شرطة الزقازيق.

ويرصد لكم "الشرقية أون لاين" أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون داخل مقبرة "مركز الزقازيق"

يتواصل الإجرام الذي تمارسه سلطات الانقلاب العسكري ضد ذويهم، حيث قال المعتقلين إن إدارة السجن تتعمد حجزهم في زنازين ضيقة للغاية لا تتعدى 15 مترا، ويزيد عدد المعتقلين بها عن 35 معتقلا، وتنعدم بها التهوية، كما يمنعون كذلك من التريض ودخول الطعام والدواء والأغطية.

كما تتعمد إدارة سجن الزقازيق العمومي حرمان المعتقلين من النوم والتعرض للوقوف عدد ساعات تصل إلى 24 ساعة، بسبب تكدس المعتقلين وعدم وجود مكان للنوم. 

وترفض إدارة السجن دخول الأدوية او خروج المريض للمستشفى أو حضور طبيب، مما أدي إلى انتشار أمراض عدة جلدية وغيرها، فضلا عن تقديم مياه ملوثة ومنع دخول المياه مع أسرهم إلا في يوم واحد فقط.

أما عن الزيارة فحدث ولا حرج، ينتظر أهالي المعتقلين بالساعات أما مركز الاحتجاز، كما لم تتجاوز الزيارة 5 دقايق من خلف سلك عالي، بالإضافة لعدم وجود إضاءة داخل السلك، وبالتالي رؤية المعتقل تكاد تكون معدومة.

منظمات حقوقية تندد بجرائم العسكر داخل "الزقازيق العمومي"

بعد ارتكاب أكثر من جريمة بداخل مركز "الزقازيق" نددت منظمات حقوقية بتلك الجرائم التي يرتكبها العسكر ضد المعتقلين، حيث دابت مُنظمة "هيومن رايتس مونيتور" على تحميل وزارة الداخلية المسئولية الكاملة، وقطاع مصلحة السجون عن حياة المعتقلين، الذين انتهكت حقوقهم بصورة غير مسبوقة بـ"سجن مركز الزقازيق"، بالمخالفة كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي أكدت على ضرورة توفير الرعاية الصحية للسجناء، وتُقر حقوقهم الأساسية في التواصل مع ذويهم.

كما طالبت مُنظمات بضرورة التحرك القانوني لرفع المُعاناة عن كافة المعتقلين السياسين بسبب التعنت شديد الواقع عليهم، كما تحمل السلطات مسئولية سلامة المُعتقلين النفسية والبدنية والعقلية.

أضف تعليقك