كشفت رابطة أسر معتقلي سجن ليمان المنيا الجديد عن اقتحام قوات خاصة الزنزانة رقم ثمانية بعنبر ثلاثة، على ذويهم المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم وكافة الأطعمة والأدوية، بعد الاعتداء الوحشي عليهم بالعصي والهراوات من أدى إلى إصابتهم بإصابات خطيرة، بالإضافة إلى دخول أحد مرضى السكر في غيبوبة تامة، ما يجعلهم يواجهون القتل العمد على يد رئيس مباحث السجن المدعو أحمد جميل ومعاونيه، وذلك لرفضهم دخول معتقلين جنائيين معهم داخل الزنزانة.
يذكر أن عددا من معتقلي الشرقية يقبع في ليمان المنيا ويعانون كبقية المعتقلين من انتهاكات داخلية الانقلاب داخل السجون.
وقالت الرابطة في بيان لها منذ قليل إن داخلية الانقلاب بسجن ليمان المنيا الجديد لم تكتف بالاعتداء الوحشي على ذويهم وإحداث إصابات بالغة بهم فحسب، بل قامت كذلك بإخفاء ثلاثة معتقلين قسرا بعد تعذيبهم وهم أبو المجد عبدالناصر، أحمد علاء الدين، بالإضافة إلي سعد طعيمة، بينما تم وضع خمسة آخرين وهم صبري صلاح، محمد الجندي، ناصر محمد، بالإضافة إلي اثنين آخرين فيما يعرف بالتشهيلات، مع تعرضهم لتعذيب ممنهج.
وطالبت الرابطة، في بيانها، الرأي العام الدولي إلي جانب المنظمات الحقوقية والقانونية المحلية والعالمية، سرعة التدخل لوقف تلك الانتهاكات الصارخة بحق ذويهم المعتقلين والمنافية لكافة المواثيق والأعراف، وتحريك الدعاوي الجنائية بحق مرتكبيها وعلى رأسهم المدعو أحمد جميل رئيس مباحث السجن، باعتبارها جرائم قتل وشروعا في قتل عن عمد، محملة إياه ومأمور السجن ورئيس مصلحة السجون بالإضافة إلى وزير داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة ذويهم.
أضف تعليقك