• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

كشف يحيى السنوار، قائد حركة "حماس" في غزة، عن وجود خطط لإحداث انفجار داخلي بغزة من عدة أطراف، مشددًا على التمسك بالسعي لإنجاز المصالحة، والتصميم على كسر الحصار، وأنه لا حديث عن أي اتفاقات سياسية مع الاحتلال.

وقال السنوار في لقاءٍ، اليوم الثلاثاء مع النخب الشبابية بغزة: "بعد أن وصل مسار المصالحة لطريق مسدود كان يخطَّط لإحداث انفجار داخلي في قطاع غزة من عدة أطراف، ولكن مسيرات العودة أفشلت هذا المخطط".

وأشار إلى أنّ دولا كبيرة أرادت إحباط المصالحة، مضيفا "نحن أُفشِلنا في تحقيق وإنجاز المصالحة ولا زالت حالة الانقسام موجودة مع الأسف".

وقال: "دول كبيرة أرادت إحباط المصالحة، وعلى وجه الخصوص جهاز الشاباك، وللأسف الشديد جهات فلسطينية رسمية تعاونت مع المخابرات الصهاينة لإفشال المصالحة".

وتابع "كنا ندرك أن تفجير سيارة اللواء توفيق أبو نعيم (مدير قوى الأمن الداخلي) كان يهدف لتفجير المصالحة، واجتزنا ذلك، وأكدنا خيار المصالحة رغم العقبات والصعوبات".

وذكر أن قطاع غزة ومشروع المقاومة كان يخطَّط له أن يسقط في الشتاء الماضي، وتحدث بذلك وزير حرب الاحتلال ليبرمان بشكل واضح.

وأضاف أن شعبنا في غزة استطاع أن يحوّل تحدي ومؤامرة إحداث فتنة داخلية إلى فرصة لمواجهة الاحتلال، وخاصة عند نقل السفارة الأمريكية للقدس، مشددًا على أن غزة عنوان للتحدي ورفض مؤامرة تصفية القضية. 

وقال: "قطاع غزة لم يرد أن يكتب له أنه وقف صامتًا أمام نقل ترامب السفارة للقدس المحتلة في مايو الماضي بينما كانت هناك تعبيرات خجلة عن هذا الرفض".

ووجّه التحية للشباب على جهدهم البارز في مواجهة الاحتلال، وخاصة في إنجاح واستمرار الزخم في مسيرات العودة.

وشدد على أنه رغم البيئة الاستراتيجية الصعبة التي تحيط بالقضية الفلسطينية إلا أن شعبنا أثبت قدرته على مواجهة الصعاب؛ لأنه متمسك بحقوقه وثوابته.

وقال: "مسيرات العودة خيارنا وخيار فصائلنا وشعبنا، ومثلت حالة تحدٍّ للاحتلال ومؤامرات تصفية القضية".

أضف تعليقك