اعتدت داخلية الانقلاب بمركز شرطة فاقوس، علي المعتقلين داخل مركز الشرطة، وقامت بتجريدهم من ملابسهم وكافة متعلقاتهم الشخصية، بالإضافة إلي الأدوية والأطعمة، ما يعرض حياتهم للخطر، لاسيما وبينهم مرضي مصابين بأمراض مزمنة.

وقال أهالي المعتقلين بمركز شرطة فاقوس، اليوم الأربعاء، أنهم توجهوا لزيارتهم أمس، فعلموا باقتحام قوة أمنية بقيادة الملازم أول أحمد عبد الرحمن الغرفة رقم 2 وقاموا بتجريد المعتقلين بها من كافة المتعلقات بعد الاعتداء عليهم وإهانتهم، بالإضافة لتجريدهم كذلك من الأدوية والأطعمة بالرغم من وجود مسنين ومرضي بأمراض خطيرة من بينها الكبد والقلب.

وأوضحوا أن ذلك بعد رفضهم دخول معتقلين إضافيين معهم بالغرفة التي يزيد عددها عن 30 معتقلا وهي في الأصل لا تسع لأكثر من 15 معتقلا، مؤكدين أن تلك الاعتداءات الخطيرة تمت بالتزامن مع زيارة النيابة العامة لمركز شرطة فاقوس، بدعوي متابعة أحوال المعتقلين.

وطالب أهالي المعتقلين بمركز شرطة فاقوس، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل لإنقاذ حياة ذويهم بعد تصاعد الانتهاكات بحقهم ووضعهم في ظروف احتجاز غير آدمية تنعدم بها التهوية ويمنعون من التريض والتعرض للشمس، فضلا عن منع دخول الدواء والطعام لهم.

كما حملوا مأمور مركز الشرطة، بالإضافة إلي الملازم أول أحمد عبد الرحمن المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبين النائب العام بالتدخل وفتح تحقيق موسع ومحاسبة القائمين علي تلك الانتهاكات المخالفة لكافة المواثيق والأعراف.