• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

 أحمد عطوان

 

هل تدرون لماذا نصوم يوم عاشوراء ؟

إن معرفة الإجابة كفيلة بان تجعل قلبك هادئا مطمئنا وعلي يقين بهلاك السيسي وجوقته وانتصار الحق وجنوده..وعودة الشرعية والحرية والكرامة الإنسانية للشعب المصري عاجلا غير آجل.

يوم عاشوراء هو اليوم النهائي الذي قرر فيه "فرعون" بتفويض من الشعب "فاستخف قومه فأطاعوه" الذي نادي فيهم "أنا ربكم الأعلى" لقتل سيدنا "موسي"وأنصاره بوصفه الإرهابي والفاسد والكافر!!

وقال "فرعون " القاتل الظالم عن نبي الله موسي عبر وسائل الإعلام الفرعونية "...ذروني أقتل موسي وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد".

وكان قد سبق للمستبد أن قتل المؤمنين المعتصمين يوم الزينة في "رابعة" النهار وعلي رؤوس الأشهاد لما قالوا: " آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُون".

وكان قد أرسل لهم قبل الفض والقتل تهديدات وتحذيرات بمنشورات فرعونية قائلا:" لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ".

فكانت صلابة المؤمنين وثباتهم علي الحق وأعلنوها أمام الشعب المصري كله وفي وجه فرعون :" فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا".

واستمر موسي وأنصاره يدافعون عن دينهم وشريعتهم السماوية ويجهرون بكلمة الحق في شوارع مصر وطرقاتها ونواديها لا يبالون بفرعون وجنوده وقوتهم وجبروتهم واثقين بنصر الله لهم لا محالة.

ويوم عاشوراء هاجم فرعون بجنوده بكل جبروتهم وقوتهم وعتادهم سيدنا موسي وأصحابه لقتلهم وإقصائهم من الحياة للانفراد بحكم مصر واستعباد شعبها ونهب ثرواتها ،وحاصرهم فرعون حتى أدركهم ولحق بهم فكان البحر أمامهم والعدو خلفهم " قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُون"

فجاء رد سيدنا موسي الواثق بنصر الله والموقن بعدالة قضيته وّبأنه علي الحق المبين:" قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ" ، فأجابه ربه :"اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَق" ،وسار موسي وأصحابه علي البحر اليابس وأغرق الله فرعون وجنوده وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ".

في يوم عاشوراء هلك فرعون وعبيده وجنوده والشبيحة والبلطجية والمجرمين والقتلة والظالمين الذين استباحوا نساء المصريين وقتلوا المؤمنين وشوهوا صورة نبي الله موسي والمؤمنين الصالحين....فاستبشروا.

 

أضف تعليقك