انطلقت بعد صلاة الجمعة بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسي، مسيرة حاشدة قدم خلالها أحرار الشرقية التهنئة لجيش النصر الوطني وقادته البواسل، في حرب أكتوبر عام 1973.

واستنكر المشاركون الدور المخزي للجيش المصري الآن بقيادة عبدالفتاح السيسي الذي ينبطح للصهاينة والأمريكان علي حساب قضايا الوطن والأمة العربية والإسلامية.

رفع المشاركون لافتات تطالب بعودة روح أكتوبر 73 ووحدة الشعب المصري لإزاحة عميل الصهاينة عبدالفتاح السيسي وإسقاط انقلابه وعودة مصر وجيشها المختطفين من العسكر لخدمة الصهاينة، وأخري تندد بما يرتكبه الجيش المصري في عهد السيسي من جرائم في حق سيناء وأهلها تعد جرائم حرب تستوجب المحاكمة.

كما ردد المشاركون هتافات ثورية تؤكد علي الصمود، وأخري تقدم التحية للرئيس محمد مرسي علي تباته وصموده اللذان يعدان الأعمدة الراسخة لصمود ثورة يناير في وجه الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

شهدت التظاهرة مشاركة واسعة من الأهالي وتقدمها أسر الشهداء والمعتقلين رافعين صور ذويهم إلي جوار صور الرئيس مرسي وشارات رابعة العدوية بالإضافة إلى علم مصر.