منذ ثانية واحدة
يعاني أهالي قرية الحلمية التابعة لمركز أبو حماد، من سوء الطريق الواصل لمدينة أبو حماد، جراء أعمال الحفر التي بدأت منذ سبع سنوات دون دراسة مستوفاة.
وأكد الأهالي أن الشوارع تحولت لمدقات ومستنقعات وبرك من الوحل والطين، حتى إن الأجنة في بطون أمهاتها لم تسلم من تلك المأساة، فمنذ أشهر قليلة تعرضت إحدى سيدات القرية للإجهاض وفقدان جنينها نتيجة سوء حالة الطريق الواصل بين "الحلمية – أبو حماد".
كما يشكو الأهالي من سوء حالة وسائل المواصلات التي يستقلونها، والتي تحمل بداخلها 12 راكبا ومثلهم خارجها وعلى ظهرها، في مشهد مأساوي يدعو للشفقة.
أضف تعليقك