منذ ثانية واحدة
تحولت قرية قصاصين الأزهار التابعة لمركز أولاد صقر، إلى مقلب قمامة كبير، بسبب إهمال مسئولي الوحدة المحلية، ناهيك عن أزمة الأمطار التي جعلت الأهالي محاصرين بين المخلفات وأوحال الطين.
وتوقف مشروع القمامة فجأة لتصبح القرية غارقة وسط الأكوام الملقاة على ضفاف الترع، فباتت القرية تعرف بالقمامة كعلامة تميزها عن غيرها من القرى، وزاد غضب الأهالي بعد انتشار العديد من الأمراض، الذين وجهوا أصابع الاتهام في كل ما أصابهم إلى صمت المسئولين.
وزاد على ذلك هطول الأمطار التى أغرقت القرية في الوحل، وأحدثت شللا شبه تام، فحالت بين وصول التلاميذ لمدارسهم والموظفين لأماكن عملهم، وربات البيوت لقضاء حوائجهم.
وأكد الأهالي أن مجلس المدينة والوحدة المحلية يشاهدون عن بُعد دون أن يتحرك لهما ساكن، لحل الأزمات المتتالية التى تلاحق القرية.
أضف تعليقك