• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تحدث الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمود حسين حول مستقبل الجماعة في ظل التحديات القائمة، التي يفرضها النظام العسكري على الحياة السياسية في مصر.

وقال الأمين العام في حوار له على شاشة "BBC" مساء اليوم، إن ما تمر به الجماعة الآن ليس الأول في تاريخها فقد سبق أن دخلت طور المحنة في فترة الخمسينيات والستينيات، وفي عهد المخلوع مبارك حقبة التسعينيات، مؤكدًا أن "الإخوان" تعمل وفق المؤسسية وتحترم ذلك، ولذلك تم استكمال الهياكل الإدارية، داخليًا وخارجيًّا.

وأشار إلى أن قيادت الإخوان تقييم الأوضاع كل فترة وتجري المراجعات أولاً بأول للتطوير والاستفادة، وأن التقصير موجود والأخطاء موجودة ولا ندعي الكمال بل نتهم أنفسنا بالتقصير، مشيرا إلى أنه هناك فرق بين أن نقول فيه أخطاء والقرارات الكبرى في المسار الصحيح فهي تتم بالشورى وليست موكولة إلى فرد.

كما أكد الأمين العام على أن الدكتور محمود عزت هو القائم بأعمال فضيلة المرشد العام وهو ليس في سجون الانقلاب وهو على تواصل معنا.

وعن أموال الإخوان نفي الدكتور محمود حسين أن تكون الأرصدة المالية بحوزتنا في الخارج، وأن المؤسسة هي التي تحدد ما ينفق وأين ينفق وليس محمود أو غيره، فضلا عن أن أموال الإخوان من جيوبهم.

كما جدد رفضه للعنف أيا كان فاعله، وحسم ولواء الثورة لا ندري حقيقتهما هل هما تابعتان للانقلاب أو إلى أي جهة فنحن لا نعطي حكما عليهما لأننا لا نعرف حقيقتهما.

وعن تداول أخبار عن المصالحة مع نظام العسكر، أعلن الأمين العام للإخوان أن الجماعة لن تعترف بالانقلاب، قائلا: لن نمد يدنا إليه أبدا لأنها ملوثة بالدماء والمبادرات فردية وهل يستطيع حاملها إنفاذها أو لا لا ندري، القضية شعبية وليست انقلاب وإخوان وسنظل مع الشعب حتى يسترد حقه.

وتابع: هزليات انتخابات السيسي باطلة، فهي قامت على أساس باطل، إضافة إلى أن وسائل الإعلام العالمية فضحت الهزلية الانتخابات بالعزوف عنها، ونحن لا نسعى إلى سلطة وسوف نتخلى لكن بأمر الشعب.

وعن موقف تركيا من الإخوان قال الدكتور حسين: تركيا لسنا عبئًا عليها ولا على الجماعة فنحن ضمن المضهدين الذين تستقبلهم تركيا، والغرب موقفنا منه مبدئي لا علاقة لنا برؤيته ولا نعول على الشرق ولا الغرب بل علي الشعب بعد الله.

واختتم: لا نقبل المساومة بنا في أيدي الدول لن يحدث ونحن غير قابلين للمساومة ولا البيع ولا الشراء، كما نرفض الفصل بين الدعوي والسياسي.

اللقاء كاملا:

أضف تعليقك