• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

محمد فتحي النادي

هذه الدنيا دار بلاء واختبار، وليست دار راحة وقرار، والمنغصات فيها كأمواج البحر المتلاطمة، ولا ينجو من ذلك إنسان، يقول تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد:4].

ولا تجد إنساناً كامل السعادة، فالغني يؤرقه خوفه على ضياع ماله، والسلطان يخشى زوال ملكه، والفقير يشقى بفقره، وكثير من البشر لا يدرك قيمة ما حازه ويتطلع إلى ما يفتقده؛ لذلك تجد حياته بائسة لعدم رضاه وقناعته؛ فالغني – مثلاً – قد يحسد الفقير على راحة البال، وفي المقابل يحسد الفقيرُ الغنيَّ على رغد العيش.

وهذه الدنيا لا تهدأ فيها الصراعات بين بني البشر، فنجد الظالم والمظلوم، وقد تدور الأيام وتتبدل الأحوال فنجد مظلومَ اليوم ظالم الغد.

ولكن مَنْ صاحَبَتْهُ معية الله يكون يوم ضعفه ومظلوميته مع الله بالدعاء والاستغفار والصبر والاحتساب، ويوم قوَّته لا ينساق خلف نفسه المنتقمة الباطشة، ويتذكَّر أن العفو أقرب إلى التقوى، وقليل مَنْ يفعل ذلك..

والمصائب تنزل بالإنسان ليظهر جوهره ومعدنه؛ فمنهم من تزيده المصائب قرباً من الله، ومنهم من يجزع ويطيش عقله، ولا يهتدي إلى اللجوء إلى ربه الذي بيده كشف الضر وتحويل المحن إلى منح.

وقد كان من أركان الإيمان الستة: "الإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره"(1).

وهذه هي الدنيا؛ يوم حلو، ويوم مُرٌّ، فلا الحلاوة تبقى، ولا المرارة تدوم.

قال أوس بن حارثة، جدُّ الأنصار، لبنيه حين حضرته الوفاة: "الدهر يومان: فيوم لك، ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فاصطبر، وكلاهما سينحسر"(2).

وهذا الركن ركن عملي وليس نظرياً؛ ففيه الرضا بالقضاء والتسلم له، ففيه الرضا بالقضاء والتسليم له، والثقة في موعود الله بالفرج، والصبر على أمر الله، وغيره من القيم التي تتجلى للإنسان في هذه الأحوال.

قال بعض الحكماء: رُبَّ محبوبٍ في مكروهٍ، ومكروهٍ في محبوبٍ، وكم مغبوطٍ في نعمة هي داؤُه، ومرحوم في داء هو شفاؤه، وربَّ خيرٍ من شرٍّ ونفع من ضرٍّ(3).

وأنشد أمية بن أبي الصلت في معناه:

تجري الأمور على وفق القضاء وفي *** طيِّ الحوادث محبوب ومكروه

فربما سرني ما بتُّ أحذره *** وربما ساءني ما بتُّ أرجوه

إلا أن ضعف النفس البشرية تؤدي بصاحبها إلى ألا يرضى بقضاء الله، فيظهر الاعتراض على هذا القضاء، أو يحمله الجزع وعدم الصبر على قول ما لا يرضى الله عنه..

لذلك حذَّر الرسول صلى الله عليه وسلم الذين يجزعون عند حلول المصائب بهم، ولا سيما عند مصيبة الموت؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا مَن لطم الخدود، وشقَّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية"(4).

وهذا كثيراً ما يقع من النسا؛ فيُكثرن من الصياح والعويل، والندب والنياحة، وإظهار الجزع والتبرم بتقطيع الثياب، وخمش الوجوه، قال الحسن في قوله تعالى: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [الممتحنة:12]؛ أي: لا ينحن، ولا يشقنن، ولا يخمش، ولا ينثرن شعراً، ولا يدعون ويلاً.

وقد نسخ الله ذلك بشريعة الإسلام، وأمر بالاقتصاد في الحزن والفرح، وترك الغلو في ذلك، وحضَّ على الصبر عند المصائب، واحتساب أجرها على الله، وتفويض الأمور كلها إليه"(5).

وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر، فهو المركب الذي لا يغرق أبداً، مَن ركبه فقد نجا؛ فقد مرَّ بامرأة تبكي عند قبر فقال: "اتَّقي الله واصبري".

قالت: إليك عني، فإنك لم تُصب بمصيبتي، ولم تعرفه، فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت: لم أعرفك.

فقال: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى"(6).

فالمصائب مهما عظمت فإن أثرها لا يلبث أن يضعف بمرور الوقت، وقد ينمحي أثرها بالكلية؛ لذلك قال وهب بن منبه: "ما من شيء إلا يبدو صغيراً ثم يكبر، إلا المصيبة فإنها تبدو كبيرة ثم تصغر"(7)؛ لذلك فالإنسان لا يخلو من حالين بينه وبين ربه؛ فشكر المنعم حال النعمة، والصبر على أمره وقضائه حال الضراء.

وقد قيل: المحنة إذا تُلقيت بالرضا والصبر كانت نعمة دائمة، والنعمة إذا خلت من الرضا والشكر كانت نقمة قائمة(8).

فوجب التنبيه على العبد أن لا يغفل "في أوقات النعمة والرخاء عن الاعتداد بالشكر، فلا يُقابل فضل المنعم – تعالى شأنه – بالكفران والنكر، كما أنه إذا ابتلي بمصيبة فلا يُقابلها بالسخط والضجر؛ بل يكون صابراً عند البلاء، شاكراً وقت النعماء"(9).

لذلك كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: "الصبر نِصْف الإيمان، واليقين الإيمان كلُّه"(10).

وقال أبو الدرداء" ذروة الإيمان الصبر للحُكْم، والرضا بالقَدَر(11).

قال أبو الحسين بن أبي البغل:

فصبراً على حلو القضاء ومره *** فإن اعتياد الصبر أدعى إلى اليسر

وخير القضايا خيرهن عواقباً *** وكم قد أتاك النفع من جانب الضر

 

 

ومن عصمة الله الرضا بقضائه، ومن لطفه توفيقه العبد للصبر، والصابر على بلاء الله يناله من الأجر ما لا يقدر أحد على وصفه، أو الإتيان على كنهه؛ فعن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات ولد العَبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسمُّوه بيت الحمد"(12).

فالتسليم والإذعان لحكم الله، والرضا بما قضاه هو تسليم بالربوبية، واستمساك بالعبودية، فالعبد الصالح لا يشغب على سيده، ولا يسخط بحكمه، فهو يعلم أن اختيار الله له خير من اختياره لنفسه، "وإن كان ذلك الخير مستوراً عن إدراكه وحدسه"(13).

 ومن وصل إلى حقيقة الإيمان؛ حيث ترسَّخ في يقينه أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه؛ فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لو أن الله عذَّبَ أهل سماواته وأهل أرضه، لعذَّبهم غيرَ ظالمٍ لهم.. ولو رحِمهم، كانت رحمته لهم خيراً من أعمالهم.. ولو كان لك جبلُ أُحُد – أو مثل جبل أحد – ذهباً، أنفقته في سبيل الله، ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا، دخلْتَ النارَ"(14).

 وقال ابن مسعود: ينتهي الإيمان إلى الورع، ومن أفضل الدِّين أن لا يزال بالُه غير خال عن ذكر الله عز وجل، ومن رضي بما أنزل الله من السماء إلى الأرض دخل الجنة إن شاء الله، ومَن أراد الجنة لا شك فيها فلا يخَفْ في الله لومةَ لائم"(15).

 وما كبيرة إبليس إلا لعصيانه حكم ربه، والتمرد على قضائه، وإعجابه بنفسه، فأين هو والجنة، وقد أعلن العصيان، وناصب ربه العداء؟!

 

وانظر إلى سياق القصة: {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ} [ص:71-85].

لذلك على المؤمن الفطن أن يوطِّن نفسه على ما يقضي الله له، وأن يرضى به اختياراً، وإلا رضي به اضطراراً.

 قال الشاعر:

ما سَلَّم الله هو السالم *** ليس كما يزعمه الزاعم

تجري المقادير التي قُدِّرَتْ *** وأنف مَن لا يرتضي راغم

والإيمان بالقدر ليس جبراً أو سلباً للإرادة؛ وإلا بطل التكليف وسقط الثواب والعقاب؛ إذ كيف يُثيب الله أو يعاقب مَن هو مضطر إلى فعل الشيء، ولا مدخل له في الفعل أو الترك، وإنما يعني التكليف الاختيار.

 وقد احتج الكفار بعقيدة الجبر، وادعوا أن الله هو الذي أمرهم بالكفر، وقالوا: إن إرادة الله هي التي قضت عليهم بالكفر فصاروا من الكافرين، ولو قضت إرادته بالإيمان لكانوا مؤمنين، وما تلك الحجج إلا ليبرروا كفرهم لأنفسهم ولأقوامهم..

 قال تعالى: {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ} [الأنعام:148].

 

 

وقال: {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف:28].

 وقد شنع المستشرقون على المسلمين في تلك العقيدة، وادعوا أن سبب تخلف المسلمين وتأخرهم مرجعه إلى إيمانهم بها، فهم مستسلمون خانعون خاضعون لا يغيرون أحوالهم البئيسة، ولا يريدون أن يواجهوا أعداءهم؛ لأن الله سلطهم عليهم بذنوبهم، وأنه لا مجال للاعتراض على حكم الله.. وغير ذلك.

وهذا لعمري فرية عظيمة على المسلمين وعلى عقيدة القدر.

 وإذا قلنا: إن التوكل يلزمه رفع الهمة، والاطمئنان بحصول القسمة، فإن المؤمن إذا كان صادقاً في توكله، واثقاً بكرم الله تعالى وتفضله، معتقداً بأنه سبحانه المتكفِّل بالأرزاق، وأنه المسبب المانح على الإطلاق، كان رفيع الهمَّة عن الخلق وأسبابهم، مطمئن النفس بحصول المقسوم على أي طريق كان مجهول هو أو معلوم.

تارة يبلغه الله ذلك من فضله مبادأة، وتارة بطريق الكسب معاوضة وأخرى من جهة الخلق ابتلاء.

 فلا معنى – حينئذ – أن يستفز العبد كدٌّ وطلب، ولا يزعجه تعذُّر كسب وسبب، لا بمعنى أن يترك الأسباب، ويتفرغ عن السعي والاكتساب؛ بل بمعنى تعلق النفس بالعلائق والاتكال على الخلق دون الخالق، وإلا فالكسب على الطريق المشروع مندوب إليه، خصوصاً في زماننا هذا، ولا ينافي التوكل؛ لأن التوكل محله القلب، والكسب محله الجوارح؛ فمن ظن أن الطلب يضاد التوكل حتى يترك أسبابه، ويغلق عليه بابه، كان عن العقل خارجاً، وفي تيه الضلاة والجاً(16).

 قال أبو طالب المكي في كتابه "قوت القلوب": لا يضر التصرف والتكسب ممن صح توكله، ولا يقدح في مقامه، ولا ينقص من حاله إذا أحكم بمعنيين: النظر إلى الوكيل في أول الحركة فيكون متحركاً به، والرضا بالحكم بعد التصرف فيكون مطمئناً به. اهـ(17).

 

 

إذا عرفت هذا، فاعلم أن المتوكل إذا سعى في جلب منفعة له أو دفع مضرة عنه وكان نظره في ذلك إلى الله، وراضياً بما يؤدي إليه سعيه مما قدَّره عليه مولاه؛ فقد حصل له الأجر من وجهين، وكان فعله موافقاً للكتاب والسنة.

 أما الكتاب فإن الله يقول: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك:15]، وقال – عز شأنه – لمريم: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [مريم:25].

 وفي التوراة: امدد يدك لباب من العمل أفتح لكل باباً من الرزق(18).

 وأما السنة، فقوله صلى الله عليه وسلم لأعرابي: "اعقلها وتوكَّل"(19).

وقوله عليه السلام: "إن الله يبغض العبد الصحيح الفارغ"(20).

_____________________________

(1)    أخرج مسلم في الإيمان، باب: بيان الإيمان والإسلام والإحسان ووجوب الإيمان بإُبات قدر الله سبحانه وتعالى، ج8 من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي رواية ابن حبان في صحيحه (1/398): "أن تؤمن بـ:الله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت، والقدر خيره وشره حلوه ومره".

(2)    تاريخ دمشق (3/457).

(3)    حل العقال لابن قضيب البان بتحقيقنا.

(4)    أخرجه البخاري في الجنائز، باب: ليس منا من شق الجيوب، ح (1294) ومواضع أخرى.

(5)    شرح ابن بطال على صحيح البخاري (3/277، 278).

(6)    أخرجه البخاري في الجنائز، باب: زيارة القبور، ح (1283) ومواضع أخرى، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

(7)    حلية الأولياء (4/63).

(8)    ربيع الأبرار (3/101).

(9)    حل العقال لابن قضيب البان بتحقيقنا.

(10)    شعب الإيمان للبيهقي (1/74).

(11)    حلية الأولياء (1/216).

(12)    أخرجه الترمذي في الجنائز، باب: فضل المصيبة إذا احتسب، ح (1021)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وقد حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي.

(13)    حل العقال لابن قضيب البان بتحقيقنا.

(14)    أخرجه أحمد في مسنده، ح(211651)، وقال شعيب الأرناؤوط في تعليقه على المسند: إسناده قوي.

(15)    الحلية (9/249).

(16)    انظر: سراج الملوك، ص 182.

(17)    انظر: قوت القلوب (2/24).

(18)    قال صاحب الجالسة وجواهر العلم، ص (345): حدثنا أحمد، نا الحسين بن الفهم، نا محمد بن سلام، عن يونس بن حبيب، قال: قرأت في بعض كتب الله عز وجل: يا ابن آدم، أطعني فيما أمرتك، ولا تعلمني بما يصلحك، وامدد يديك لباب من العمل أفتح لكل باباً من الرزق.

(19)    جزء من حديث أخرجه الترمذي في صفة القيامة، ح (2517).

(20)    أخرج ابن المبارك في الزهد، ص (468)، عن معاوية بن قرة قال: أشد الناس يوم القيامة حساباً الصحيح الفارغ، ولقد أخطأ صاحب المستطرف (2/126) فعزاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وتابعه على ذلك المصنف.

 

 

أضف تعليقك