• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لليوم الخامس على التوالي،  تواصلت الاحتجاجات في محافظة البصرة جنوبي العراق، فيما حذّر نواب من احتمال خروج الأوضاع عن السيطرة، وسقوط المحافظة بيد المحتجين مجدداً.

وتظاهر عشرات العراقيين، السبت، قرب بوابة منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران، بسبب فرض المنفذ أموال جباية إضافية على الشاحنات والعجلات الداخلة عبره إلى العراق.

وأفاد المصدر برفع المتظاهرين شعارات منددة بالحكومة العراقية، ومحافظ البصرة أسعد العيداني، مشيراً إلى أنّ "المحتجين أكدوا أنّهم سيواصلون تظاهراتهم لحين إنهاء جميع أنواع الاستغلال والإتاوات التي تُفرض على العراقيين، ويُستثنى منها الإيرانيون".

وأوضح أنّ المتظاهرين لوّحوا أيضاً بعدم السفر إلى إيران واستيراد البضائع منها، مشدّدين على ضرورة الاستجابة لمطالبهم، المتعلّقة بتحسين أحوالهم المعيشية والخدمية.

وقالت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، إنّ القوات العراقية منعت الصحفيين من تغطية تظاهرة منفذ الشلامجة، أو الدخول لإجراء مقابلات مع المسؤولين عن المنفذ.

وأحرق متظاهرون، أمس الجمعة، صوراً لمحافظ البصرة أسعد العيداني، قرب مبنى الحكومة المحلية، احتجاجاً على إقدامه على ضرب أحد المتظاهرين، الخميس، حيث ترجّل من سيارته وسحب المتظاهر من وسط الشارع وقام بضربه، وبرّر فعلته، في وقت لاحق، بأنّ المتظاهر شتم عائلته.

يُشار إلى أنّ شرارة التظاهر اندلعت في البصرة للمطالبة بالخدمات، في يوليو الماضي، قبل أن تتوقف نهاية سبتمبر الماضي، على خلفية اقتحام وحرق متظاهرين للقنصلية الإيرانية في المحافظة، ومبان حكومية أخرى، وتعرّض قادة التظاهر، على إثر ذلك، لحملة اعتقالات واغتيالات.

أضف تعليقك