• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تُحيي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد، ذكرى انطلاقتها الـ 31، بمهرجان مركزي كبير، في ساحة الكتيبة الخضراء بمدينة غزة، تحت عنوان “مقاومة تنتصر وحصار ينكسر”.

وكتب المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، في تغريدة نشرها برهوم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” متسائلاً:” عن المعلومات والرسائل التي ستحملها كلمة الحركة في مهرجان انطلاقتها الـ31.

وأضاف: “ماذا سيحمل خطاب حركة حماس في مهرجان انطلاقاتها من معلومات جديدة حول عملية حد السيف التي تمكنت فيها كتائب القسام من توجيه ضربة أمنية واستخبارية للاحتلال؟ عما سيحمله المهرجان من رسائل كبيرة.

وفي تصريحات سابقة قال برهوم، “إن كل مؤسسات الحركة انخرطت في العمل الوطني الكبير، لضمان إخراج رسالة فلسطين ومقاومتها وجماهيرها، فالمهرجان سيتضمن رسائل للشعب الفلسطيني والعالم والاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف، “كل ما سيكون من عمل فني وإبداعي وجماهيري وإعلامي سيوجه عبرها رسائل قوية”.

وقال برهوم، “حماس لديها تجربة كبيرة في إنجاح هذه الانطلاقات، وما هذه الاستعدادات إلا نتاج جهد واهتمام كبير من قيادة حماس”.

وتابع أن “المهرجان رسالة وطنية فلسطينية تأتي بعد عمليات بطولية في الضفة الغربية، وسيكون للضفة حضور كبير من خلال مقاومتها وأبطالها وشهدائها، وعلى رأسهم الشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي”.

وقال برهوم، “خطاب حماس المركزي والأعمال الفنية والكلمات والجماهير التي ستشهدها أرض الكتيبة الخضراء، وسيوجه من خلالها رسالة للاحتلال الإسرائيلي، ستكون حاضرة بقوة من خلال الحشد الكبير والحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية التي ستدافع عن شعبنا ومقدساته”.

ويوافق تاريخ 14 ديسمبر من كل عام ذكرى انطلاقة حركة حماس في عام 1987، حيث تحيي الحركة ذكراها بفعاليات متنوعة.

وتأسست حركة حماس عام 1987م، على يد نخبة من قادة جماعة الإخوان المسلمين بفلسطين على رأسهم الشيخ أحمد ياسين.

وواكبت انطلاقة الحركة، الانتفاضة الفلسطينية الأولى والتي تعرف بانتفاضة الحجارة، والتي أسهمت حركة حماس فيها بدور كبير في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

وعلى مدار أعوامها التي تخطت الثلاثين، كان لحركة حماس دور فعال وبطولي في مقاومة العدو الصهيوني عسكريا، فكتائب القسام الذراع العسكري للحركة أرهقت المحتل في العديد من العمليات الفدائية والبطولية، والتي تحولت بعد ذلك لقوة ردع كبيرة بتطوير الصواريخ البدائية لترهق العدو المتمرس بترسانة هائلة من الأسلحة والذخائر المتطورة.

وفي المجال الدعوي والتربوي، أضحت الحركة من أهم الحواضن التربوية والدعوية في الكل الفلسطيني، منطلقة من المساجد الرئيسة لجذب الشباب الفلسطيني ليحلق تحت أجنحة المقاومة المرتبطة بالعقيدة الإسلامية، ليسهم ذلك في إيلام العدو وإجباره على الخروج صاغرا من قطاع غزة عام 2005 م بفضل المقاومة المسلحة للشباب الذي تربى في حلقات المساجد والأسر.

وفي الحقل السياسي، تمكنت الحركة الإسلامية من الفوز بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في انتخابات 2006 لتشكل الحركة الحكومة برئاسة إسماعيل هنية، وسط رفض صهيوني وأمريكي وأوروبي، رغم نزاهة الانتخابات وحريتها، الأمر الذي مهد لفرض حصار من قبل الاحتلال الصهيوني على القطاع وبمساعدة السلطات المصرية.

وخاضت الحركة مع فصائل المقاومة والجهاد ثلاثة حروب متتالية مع الاحتلال الصهيوني في أواخر 2008 و2012 و2014، لكن أشاوس المقاومة وكتائب القسام تصدت للاحتلال الصهيوني لتجبره على إنهاء الحرب في كل مرة دون تحقيق أهدافه.

وقدمت حركة حماس عبر مسيرتها العديد من الشهداء سواء من القادة أو الجنود الذين أثروا النضال الفلسطيني، ومنهم القائد المؤسس الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والمهندس يحيى عياش وعماد عقل وجمال منصور وجمال سليم والدكتور إبراهيم المقادمة وصلاح شحادة وأبو هنود وأحمد الجعبري والوزير سعيد صيام والشيخ الدكتور نزار ريان ومحمد فرحات ونور بركة، والعديد العديد من أبطال المقاومة والجهاد.

 

أضف تعليقك