• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أطلق الجيش في ميانمار  حملة عسكرية جديدة في ولاية أركان التي تضم أقلية الروهينجا المسلمة غربي البلاد، وذلك على خلفية ادعاء الجيش وقوع هجمات نسب إحداها إلى أفراد من الروهينجا وقُتل خلالها صيادان بوذيان.
 
وأعلنت القيادة العليا لجيش ميانمار اليوم، أن "قوات الأمن بدأت التحرك مجددا، وأطلقت عمليات تطهير في المنطقة"، موضحا أن تلك العمليات تأتي بعد العثور على جثتي صيادَين بوذيَين تعرضا للذبح في أراكان.
 
ووقعت الحادثة الإثنين الماضي، في مقاطعة مونجداو شمال أراكان، التي شكلت مركزا لعمليات العنف ضد الروهينجا لعدة سنوات.
 
وفي أغسطس من العام الماضي، لجأ 720 ألفا من أفراد أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلادش، بعد إجبارهم على الهروب من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية.
 
 واستنكر محققون تابعون للأمم المتحدة ما وصفوه بأنه "إبادة" وتطهير عرقي بحق الروهينجا، مطالبين بإحضار 6 جنرالات من ميانمار أمام العدالة في تلك الجرائم، ومن بينهم قائد القوات المسلحة.

أضف تعليقك