• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن دلالات قيام العاهل السعودي بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، في أعقاب مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الملك سلمان تحرك يوم الخميس لتقوية سلطة ابنه ولي العهد، واحتواء تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.

ونوهت الصحيفة إلى أن الملك سلمان منح حلفاء ولي العهد مناصب، وأحاطه بمسئولين من أصحاب الخبرة، ففي سلسلة من المراسيم، قام الملك البالغ من العمر 83 عاما بترفيع المقربين الموثوقين من محمد بن سلمان، الذي توصلت الاستخبارات الأمريكية إلى أن احتمال أمره بقتل خاشقجي عال، وهو ما تنفيه الحكومة السعودية.

 ويذكر التقرير أن الملك عين الأمير عبد الله بن بندر، المقرب من ولي العهد، رئيسا للحرس الوطني، وفي الوقت ذاته وضع المسئولين السعوديين الكبار في مواقع مهمة، مثل تعيين وزير المالية السابق إبراهيم العساف، مكان عادل الجبير، الذي خفض رتبته لمجرد وزير دولة.

 وبينت الصحيفة أن الملك سلمان يؤدي دورا ناشطا منذ عملية الاغتيال، حيث سمى مسعد العيبان مستشارا للأمن القومي، وهو من التكنوقراط الذي يركز على الأمن والسياسة، وصعد موقعه منذ اغتيال خاشقجي.

وذكر التقرير أن التغييرات تكشف عن ملك يدعم ولي عهده، رغم النقد الواسع الذي تعرضت له المملكة في أعقاب قتل خاشقجي، مشيرا إلى أن ترفيع كل من العيبان والعساف جاء نتيجة رغبة من الملك بتعزيز موقع ولي عهده بمسئولين من أصحاب الخبرات، بعد سلسلة من القرارات المتهورة، بما فيها قتل خاشقجي.

 

وتنقل الصحيفة عن المحللة المتخصصة في شئون الشرق الأوسط في مؤسسة "راند" بيكا واسر، قولها: "على السطح يبدو أن الكثير قد تغير، إلا أن التغييرات مجرد عرض، وما بقي هو أن (أم بي أس) وطد سلطته بشكل قوي"، وأضافت: "لا يحاول الملك سلمان إضعاف سلطة (أم بي أس) لكن تقويته بإحاطته بمستشارين من الجيل القديم".  

 ونوه التقرير إلى أن كلا من العساف والعيبان اختيرا أعضاء في لجنة عينها الملك برئاسة ابنه، لإعادة تشكيل القوى الأمنية بعد مقتل خاشقجي.

 

 

أضف تعليقك