• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

نشرت منظمة العفو الدولية تقريرًا عن حملة القمع على حرية التعبير في عهد المنقلب، عبد الفتاح السيسي، والذي قالت فيه إن الحريات في عهد العسكر وصل إلى أسوأ مستوى لها في تاريخ البلاد الحديث بشدتها غير المسبوقة.

وقالت المنظمة، في التقرير الذي نُشر اليوم الجمعة، إن من الخطر في الوقت الحالي انتقاد الحكومة في مصر أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البلاد الحديث. يُعامل المصريون الذين يعيشون تحت حكم الرئيس السيسي كمجرمين لمجرد التعبير عن آرائهم بصورة سلمية.. فالأجهزة الأمنية تواصل بشدة إغلاق أي فضاء سياسي أو اجتماعي أو حتى ثقافي، مستقل. حوّلت هذه الإجراءات مصر إلى سجن مفتوح للمنتقدين.

وأضافت أنه خلال 2018، اعتقلت السلطات المصرية 111 شخصاً على الأقل لأسباب تبعث على السخرية، بما في ذلك السخرية، والتغريد، وتشجيع أندية كرة القدم، وإدانة ظاهرة التحرش الجنسي، وتحرير أفلام الفيديو، وإجراء المقابلات، وحتى عدم القيام بأي شيء؛ وتتهمهم السلطات "بالانتماء إلى جماعات إرهابية"، و"نشر أخبار كاذبة".

وتواصل السلطات الانقلابية حبسهم دون محاكمة لعدة أشهر، وأما الذين يواجهون المحاكمة، فقد حكمت عليهم إحدى المحاكم العسكرية.

لقراءة التقرير كاملا: هنـــــــــــــــــا

أضف تعليقك