• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 10 يناير 2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا ذات الطابع المحلي والدولي.

فمن جهتها، روجت صحف الانقلاب لأوهام توقعات إيجابية حول مستقبل الاقتصاد المصري في 2030، بينما تجاهلت الواقع المرير وهبوط عشرات الملايين تحت خط الفقر.

كما وظفت فوز مصر بتنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية سياسيا بالإضافة لتوظيف فوز محمد صلاح بالأفضل إفريقيا للعام الثاني على التوالي.

كما تطاولت صحف الانقلاب على تركيا ورئيسها، حيث ذكرت أن "الإندبندنت" قالت: أردوغان أكبر تهديد للسلام فى الشرق الأوسط.. وعلى ترامب التدخل لردعه..الرئيس التركى يعين مقربين فى مناصب قيادية.. والديون تسجل رقما قياسيا.. ورفع أسعار البنزين.

ورصد تقرير حقوقي حول حالة المسار الديمقراطي في مصر خلال عام 2018، زيادة عدد الاحتجاجات العمالية والاجتماعية على الاحتجاجات السياسية لأول مرة منذ 2013، رغم التشديد الأمني والقمع الذي تُواجه به تلك الاحتجاجات. وقال التقرير السنوي الخامس للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الأربعاء، بعنوان “غضب متصاعد”، إنه “لأول مرة منذ استيلاء الجيش على السلطة في مصر، في يوليو 2013، ورغم استمرار الاحتجاجات السياسية، لاسيما من المؤيدين للرئيس محمد مرسي، يتصاعد الغضب والاحتجاجات العمالية والاجتماعية.

وأضاف التقرير أن “اتجاه بوصلة القمع نحو التيارات المدنية والعلمانية، يسار، وقوميين، وليبراليين، ومجموعات غير مسيّسة، يدل على تآكل شعبية وحجم تأييد السيسي ونظامه السياسي في مصر”.

ووثق التقرير 24 محاكمة عسكرية ضمت 1562 مدنيًا، وصدور 68 حكماً بالإعدام ضد 682 متهماً، منهم 152 متهماً أيّدت محكمة النقض حكم إعدامهم، بينما شهد العام 117 انتهاكا متنوعا تعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان، فضلاً عن 138 اعتداءً مختلفاً على حرية التعبير.

فيما يستمر الطقس البارد اليوم ولمدة 72 ساعة على الأقل تزامناً مع وجود الكتلة الهوائية الباردة القادمة من شرق أوروبا.

وأشار الدكتور أحمد عبد العال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى انخفاض درجات الحرارة على جميع الأنحاء عن المعدل الطبيعي بما يتراوح بين 3 إلى 4 درجات ليسود طقس بارد على شمال البلاد حتى القاهرة وشمال الصعيد، بينما غطت الثلوج الزراعات فى وسط سيناء وشمال الصعيد.

وذكرت وزارة الخارجية الألمانية الأربعاء، أن "سلطات الانقلاب منعت دبلوماسيين ألمانيين من لقاء مواطن معتقل لديها، بعد ساعات من إفادة السلطات المصرية باحتجازه".

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية ماريا أديبار، أن "محمود عبد العزيز قيد الاحتجاز لدى السلطات المصرية، وأن المسئولين الألمان لم يزوروه بعد، لكنهم يحاولون بشكل مكثف للغاية الوصول إليه”.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية الرسمية، أن كلا الشابين يحملان الجنسيتين الألمانية والمصرية، وأحدهما يبلغ من العمر 18 عاما، وانقطعت أخباره في 17 ديسمبر الماضي، قبل أن يقوم برحلة داخلية من مدينة الأقصر إلى القاهرة، حيث كان يعتزم زيارة جده.

وفي مفارقة مثيرة، اشتكى قضاة مصريون من تدهور أحوالهم المعيشية وتذمرهم من زيادة الأسعار بالبلاد، وغضبهم من عدم المساواة مع قضاة آخرين، وتمييز قضاة "مجلس الدولة" و"النيابة الإدارية" و"محاكم النقض"، عن قضاة "المحاكم الابتدائية".

وطالب القضاة من "المجلس الأعلى للقضاء" في خطاب؛ دعمهم بإعانة عاجلة اعتبروها للضرورة القصوى، وداعين المجلس لتحقيق ما أسموه بـ”المساواة الإيجابية” بينهم، وبقرار حاسم بشأن فروق العلاوات بين بعض القضاة، محذرين من أزمة محتملة واستياء عام وفتنة داخلية تهدد وحدة القضاة.

وكشف مصدر طبي لـ"عربي21" أن جثث قتلى العمليات الأمنية في شمال سيناء، التي تصل لمشرحة مستشفى الإسماعيلية، قتلت بإطلاق الرصاص عليها من مسافة قريبة في الرأس والصدر، وأنها في العديد من الحالات تكون نافذة وخارقة.

وكشف أن "العديد من الجثث التي تم تشريحها ظهرت عليها آثار تعذيب في أماكن متفرقة، وأخرى ظهرت عليها آثار قيود، خلافا لما قيل إنهم قتلوا في اشتباكات مباشرة مع قوات الأمن أو الجيش"، مشيرا إلى أن آخرها كانت جثث سبعة قتلى في أبريل الماضي".

وشدد المصدر أن "هناك تعليمات أمنية بعدم صدور أي تقرير طبي من المشرحة فيه ذكر مثل تلك الأدلة التشريحية، التي تثبت قطعا أن قتلهم كان مقصودا ودون مقاومة تذكر، كما أن العديد من الجثث لم تكن بها أي تشنجات نتيجة حمل السلاح".

وأكد المصدر أن “بعض الجثث التي يتم تسلميها إلى ذويهم يحظر عليهم إقامة أي جنازات، أو طلب أي تقرير جديد لتشريح الجثة، ويفرض عليهم إجراءات أمنية مشددة، وغاليا ما يتم تسليمها فجرا أو قبل ذلك بقليل؛ لضمان سرية الاستلام”، واصفا أجواء تسليم الجثث “بالمرعبة”.

ونشر موقع "مصر العربية": (أن تغير خانة المهنة في البطاقة من مهندس مدني إلى “نجار مسلح” لم يعد الأمر غريبًا كما يبدو من ذي قبل، ربما تتعجب كيف لرجل انكب على المذاكرة في الثانوية العامة حتى حصل على مجموع يدخله كلية هندسة وبعد كل هذه الأعوام ينتهي به إلى “حرفي” كمن لا يحصل على شهادة قط، ولكنها “لقمة العيش” إذا ضاقت فلن تجدي المؤهلات العلمية نفعًا قط. كان ذلك حال “حسام.م” في عقده الثاني، تخرج قبل 3 أعوام من كلية الهندسة، وهذا ما دونه في هويته الشخصية، وحين بحث عن عمل مناسب يتوافق مع شهادته وجد الطريق شاقا، حتى إنه كلما استيأس قرر أن يتخلى عن لقب “مهندس”، ولكن البعض كان يعنفه أتترك هذه المكانة الاجتماعية وتعمل “حرفي”، فكان يعود لرحلة البحث عن “البشمهندس”.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، برئاسة محمد شيرين فهمي، الملقب باسم "القاضي القاتل"، بالسجن المشدد 15 عاماً، وبغرامة مالية قدرها ستة ملايين جنيه، على الناشط السياسي أحمد دومة، في القضية الشهيرة إعلاميا بـ"أحداث مجلس الوزراء".

 

أضف تعليقك