• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

سادت حالة من السخط والخوف على تجار الملابس الشتوية بالعاصمة ومختلف المحافظات، بعد قرار وزير تموين  الانقلاب علي مصيلحي، تبكير موعد التخفيضات على الملابس "الأكازيون الشتوي".

وأرجع تجّار سبب مخاوفهم إلى عدم إقبال الأهالي على شراء الملابس الشتوية رغم التخفيضات، في ظل عدم وجود مناسبة تدفعهم للشراء مثل "الأعياد"، بالإضافة إلى الاستعداد للنصف الثاني من العام الدراسي في نفس توقيت الأوكازيون الجديد، في ظل الحالة الاقتصادية المتردية لمعظم الطبقات الشعبية، ما تسبب في زيادة حالة الركود بهذا القطاع.

ويسعى التجار خلال الأوكازيون الشتوي الذي بدأ أول من أمس رسمياً، بدلاً من الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل ولمدة شهر، إلى تصريف المنتجات الراكدة بالمحلات والمصانع.

وتحاول الغرف التجارية تحريك مبيعات الملابس الشتوية وسط تخفيضات تراوح بين 20% إلى 50% على مختلف المنتجات، بعد أن ضرب الركود الأسواق بسبب الغلاء.

ويعاني المصريون من قفزات كبيرة في أسعار الوقود والكهرباء، في ظل تقليص حكومة الانقلاب للدعم.

وبلغ معدل التضخم 11.1% خلال شهر ديسمبر الماضي، وفقاً لبيان أصدره الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

أضف تعليقك