غرقت محطة رفع الصرف الصحي بكفر الزقازيق البحري، بعد أقل من عام ونصف على افتتاحها  لاى، ما أثار حالة من الغضب بين الأهالي التابعين لمركز الزقازيق.

وافتتحت المحطة في عهد المحافظ السابق المعين من سلطة الانقلاب اللواء خالد سعيد عام 2017، بتكلفة مالية قدرها 21 مليون جنيه.

وأوضح الأهالي أنهم علموا بوجود طفح منذ فترة طويلة داخل المحطة بمنطقة كفر الحمام خلف المعهد الصناعي، والتي تخدم منطقة كفر الزقازيق البحري وشارع الجيش، بالإضافة إلى استيعاب تصرفات معهد الأورام والمنطقة المجاورة لها، بإجمالي 40 ألف نسمة، معللين ذلك لوجود عيوب إنشائية من جانب الشركة المنفذة لها.

وقالوا: "لاحظنا منذ فترة وجود كميات كبيرة من المياه داخلها؛ مما أدى إلى تآكل الحديد وتشقق جدران الحوائط؛ مما يعد إهدارا للمال العام وينذر بكارثة بيئية مستقبلا".

فيما نفى ممدوح غراب، محافظ الشرقية المعين من سلطة الانقلاب، على لسان متحدثته الإعلامية "أسماء عبد العظيم" أن يكون غرق محطة رفع الزقازيق نتيجة لظهور عيوب إنشائية.

ولفت إلى انفجار خط الطرد بالمنطقة الكائنة بها المحطة وراء ذلك، وتم إخطار الشركة المنفذة "المقاولون العرب" بالواقعة.