• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف المستشار وليد شرابي، المتحدث السابق باسم "قضاة من أجل مصر" عن خذلان إبراهيم عيسى وعمرو خالد للثوار يوم موقعة الجمل، بحسب رواية المحامي الأسير حاليا عصام سلطان، له بعد الثورة بأشهر قليلة.

وقال عصام سلطان، بحسب ما قصه عنه شرابي: "لاحظت في بعض الأوقات أن المعنويات تهتز والبعض يفكر في مغادرة الميدان إلا أن الشباب كلما شاهدوني زاد الحماس عندهم والثقة لديهم فعلمت أن الميدان يحتاج لعدد اكبر من الرموز يتواجدوا في الميدان بين الناس ووسط الشباب فقررت الاتصال بشخصين ظننت أنهما في الميدان أو قد يقبلان فكرتي .

وكان الأول هو الصحفي إبراهيم عيسى فاتصل به عصام وأخبرني بالحديث الذي دار بينهما:

عصام : ألو ايوه يا إبراهيم ازيك ؟

إبراهيم عيسى : أهلا يا عصام كله تمام .... إيه الدوشة اللي جنبك دي ؟ هو أنت فين ؟

عصام : أنا في ميدان التحرير

إبراهيم : في ميدان التحرير !!! ليه ؟

عصام : ليه ايه ؟ أنت مش واخد بالك من اللي بيحصل والقنص والخيول والجمال اللي في الميدان ؟ المهم اسمع انت لازم تيجي الميدان حالا الشباب محتاجين يشوفوا الرموز اللي بيقرأوا ويسمعوا لهم معهم داخل الميدان

إبراهيم : لا طبعا مستحيل اجي الميدان وانا رأيي انت كمان امشي وخلينا نتابع من بعيد لبعيد وبعدين نحدد نظهر امتى وازاي علشان نقول للناس ايه.

وعلق شرابي: "اتصدم عصام من كلام إبراهيم وانهى معه المكالمة ثم قرر الاتصال ب عمرو خالد".

عصام : الو ايوه يا عمرو ازيك ؟

عمرو : الو يا عصام مش سامعك من الدوشة

عصام : ( علا صوته) ايوه يا عمرو انت في الميدان ولا لأ ؟

عمرو : مش فاهم ميدان إيه تقصد ؟

عصام : ميدان التحرير طبعا

عمرو : لا طبعا أنا مش في الميدان

عصام : طب اسمع لازم تنزل ميدان التحرير الآن الشباب محتاجين الرموز حولهم ضروري جدا وأول ما توصل كلمني

عمرو : يا عصام أنا طبعا متابع الأخبار كويس جدا من التليفزيون ومن عدة قنوات فضائية لكن مش ده الوقت المناسب علشان اظهر بين الناس ممكن بعدين لو نجحتم أكون وسطكم ونحتفل جميعا بانتصاركم !!!

وتابع: "أنهى عصام المكالمة وهو مصدوم من موقفهما ،وجلسنا ما يقرب من نصف ساعة نتذكر ونضحك حتى البكاء من موقف إبراهيم وعمرو".

أضف تعليقك