أوصت نيابة النقض في رأيها الاستشاري للمحكمة برفض طعون المعتقلين فى هزلية مقتل الصحفية ميادة أشرف.

وتنظر محكمة النقض، اليوم، الطعن المقدم من المعتقلين المحكوم عليهم حضوريا بالسجن بمجموع أحكام بلغت 618 سنة، في هزلية قتل الصحفية ميادة أشرف، في أحداث عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014.

كانت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة محمد شيرين فهمي الملقب باسم "القاضي القاتل"، أصدرت حكمها بالسجن بمجموع أحكام بلغت 618 سنة على 48 رافضا للانقلاب العسكري.

يشار إلى أن محكمة أول درجة استكملت جلسات المحاكمة، وذلك بعد رفْض دعوى الرد والمخاصمة المقامة ضد رئيس المحكمة الذي ينظر القضية، محمد شيرين فهمي (دائرة الإرهاب)، وتغريم مقيم الدعوى مبلغ 6 آلاف جنيه.

وجاءت إحالة المعتقلين للمحاكمة، رغم تقدم أشرف رشاد، والد ميادة أشرف ببلاغ إلى النائب العام المغتال هشام بركات، يتهم فيه وزير داخلية الانقلاب السابق اللواء محمد إبراهيم وضباط الشرطة المتواجدين بموقع الأحداث بقتلها.

كما تقدمت نقابة الصحفيين، ويمثلها عضوا مجلس النقابة محمود كامل، وأبو السعود محمد، ببلاغ أيضا يتهم قوات الأمن بقتلها، وذلك بخلاف شهادة صديقة وزميلة ميادة والتي أقرت بأن قوات الشرطة هي من أطلقت الرصاص صوبهما وأصابت ميادة فتوفيت في الحال.

وأحيل 48 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، للمحاكمة الجنائية، بدعوى تورطهم في قتل الصحفية ميادة أشرف، وطفل يدعى شريف عبد الرؤوف، ومواطنة تدعى ماري جورج، في أحداث منطقة عين شمس.

يذكر أن النيابة قد أحالت 48 متهمًا، من بينهم 35 محبوسًا، بأنهم في غضون الفترة من يناير 2014 حتى يونيو بنفس العام تولى من الأول حتى التاسع قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون.