• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الثلاثاء 26 فبراير 2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب كلمة السفاح عبد الفتاح السيسى، في القمة العربية الأوروبية الأولى بمدينة شرم الشيخ، وسط تهليل كبيرة للقمة لاسيما بعد تجاهل قادة أوروبا لجرائم السيسي في مجال حقوق الإنسان بمصر وعقب أقام قليلة من تنفيذ أحكام الإعدام التعسفي بحق 15 مصريا.

ومن جهته، دافع السفاح عبد الفتاح السيسي، الإثنين، عن تطبيق الإعدام ردا على الإدانات حيال إعدام تسعة شبان، قائلاً إن "عقوبة الإعدام التي تصدرها المحاكم بمصر تعد وسيلة لأخذ حقوق ضحايا الهجمات الإرهابية، فضلاً عن كونها جزءا من ثقافة المنطقة".

وقال السيسي، في رده على سؤال بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، في ختام فعاليات القمة العربية الأوروبية المنعقدة في مدينة شرم الشيخ، إن "الأولوية في البلدان الأوروبية تتمثل في تحقيق الرفاهية لمواطنيها، خلاف الأولويات في المنطقة العربية، والتي تتمثل في الحفاظ على الدولة من السقوط والانهيار والخراب، كما ترون في دول كثيرة مجاورة لنا".

وأضاف السيسي: "أنتم تتحدثون عن عقوبة الإعدام، ونقدر ذلك. ولكن أرجو ألا تفرضوا علينا أمراً، فعندما يقتل مواطن بعمل إرهابي، تطالب أسرته بالقصاص له، ولو طالبنا الدول الأوروبية أن تراجع نفسها وتراجع عقوبة الإعدام لديها، فهذا يعني أننا غير متفهمين للوضع في أوروبا"، مستطرداً "أنتم مش هاتعلمونا إنسانيتنا، فلدينا إنسانيتنا وأخلاقياتنا كما لديكم، وعليكم أن تحترموها كما نحترمها لديكم".

فيما سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تصريح "انتوا مش هتعلمونا إنسانيتنا... لكم في الغرب إنسانيتكم ولنا إنسانيتنا"، التي قالها السفاح عبد الفتاح السيسي في رده على سؤال بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد أعربت عن قلقها بشأن إعدام 15 مواطناً في مصر خلال فبراير الجاري، بمن فيهم 9 أشخاص أعدموا، الأربعاء الماضي، في القضية المرتبطة بمقتل النائب العام السابق، مطالبة سلطات الانقلاب بـ"وقف جميع الإعدامات، ومراجعة كل القضايا المرتبطة بأحكام الإعدام، بما يتوافق مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان".

وأفادت المفوضية بأن "المحكمة المصرية قد تجاهلت- على ما يبدو- شهادات مفصلة أدلي بها أثناء المحاكمة، حول استخدام التعذيب للحصول على الاعترافات من المتهمين، ولم تنظر فيها بشكل ملائم"، مستنكرة إعدام ثلاثة أشخاص شنقاً في 13 فبراير الجاري، في هزلية قتل لواء شرطة نبيل فراج، وإعدام ثلاثة آخرين في هزلية قتل نجل أحد القضاة بالدقهلية، في الأسبوع الذي سبقه.

وفي سياق مباين، اعتصم ما يقرب من 2000 عامل بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء المصرية، داخل مقر الشركة؛ احتجاجاً على سياسات الرئيس الجديد للشركة، المهندس محمد عسل، والمطالبة بإقالته وإلغاء قراراته التي يحتجّون ضدها.

وعلى الصعيد القضائى أيدت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة أمس قرار الجهة الإدارية بحل جماعة الإخوان لأنها ليس لها وجود دستورى. وقضت المحكمة بعدم قبول دعوى تطالب بوقف تنفيذ وإلغاء قرار حل جماعة «الإخوان»، لانتفاء القرار الإداري.

وتأتي تلك القرارات المسيسة، ضمن حالة من القمع والتنكيل التي تمارسها سلطات الانقلاب العسكري برافضيه وعارضه على حد سواء.

فيما زعم مصطفي مدبولي رئيس وزراء الانقلاب، أن بدء إنشاء أطول برج في أفريقيا بالعاصمة الإدارية الجديدة هو حدث تاريخي يدعو للفخر بكل المقاييس ويعبر عن مصر الحديثة، وسط موجة من السخرية الحادة لصرف أموال الدولة في مشاريع جوفاء من أجل المنظرة في دولة وصفها السفاح السيسي بالفقيرة.

كلّف النائب العام المصري نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، بالتحقيق في البلاغ الذي يتهم الكاتب علاء الأسواني بنشر أخبار كاذبة عن الدولة المصرية والتهكم والسخرية من قيادات الدولة والتحريض ضدها.

 

 

أضف تعليقك