قامت داخلية الانقلاب باعتقال الطالبة نادية عبد الحميد جابر بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بالعاشر من رمضان، من منشأة أبو عمر بالحسينية، يوم الجمعة الماضي، ولا تزال الطالة مختفية حتى الآن بعد مرور 4 أيام دون كثف اللثام عن مكان اختفائها.

واعتقلت قوات الانقلاب، الطالبة نادية عبد الحميد، في الأول من مارس الجاري، على خلفية المظاهرات التي خرجت تطالب برحيل السيسي بميداني التحرير ورمسيس.

ومن جانبها حملت أسرة الطالبة وزير داخلية الانقلاب والنائب العام المسئولية عن سلامتها، مؤكدة أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لكل الجهات الأمنية والقضائية لإجلاء مصيرها دون جدوى، مطالبة المنظمات الحقوقية بالتدخل للإفراج عنها.