دعت حركة نساء ضد الانقلاب، للمشاركة في حملة "خايفة منها ليه" التي تطالب بالإفراج عن جميع المعتقلات في سجون الانقلاب.

وأكدت الحركة الحقوقية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يواكب غدا 8 مارس، على رفضها ممارسات نظام الانقلاب العسكري الإجرامية، بحق المرأة المصرية.

وجاء نص البيان كالتالي:

ها هو اليوم العالمي للمرأة يطلُّ على نساء مصر وهنّ ثائراتٌ في وجه الظلم والاستبداد

ولا زالت المرأة المصرية تسطر أروع صفحات الصمود والثبات، مُضحيةً بكل غالٍ ونفيس لتسترد حريتها وكرامتها،

وبالرغم من استمرار النظام العسكري المنقلب في التنكيل بالمرأة المصرية بشتى الوسائل والسُّبل .. إلا أنه فشل في إسكات صوتها الحر وإخماد شعلة الثورة التي تتأجج بداخلها مطالبة بالحرية والعيش الكريم.

لم يكتفي النظام بقمع المرأة.. بل طاردها في كل مكان تتواجد فيه.. فقام باعتقالها وإخفائها قسريًا لمدد تجاوزت الأعوام..! .. أصدر عليها الأحكام الجائرة ووضعها في الزنازين الانفرادية .. بل قام بمنعها من السفر ومنعَها التصرف في أموالها ...!

لم يكتفي النظام بكل ذلك بل قام بقتلها وأصدر عليها أحكامًا بالإعدام في موقف انتقامي لم يُعرف له مثيل!

تؤكد حركة "نساء ضد الانقلاب" أنها ماضية في رفض الممارسات الإجرامية التي يقوم بها النظام العسكري.. وأنها لن تدخر جهدًا لرفع كافة أشكال الظلم عن المرأة المصرية ومعاقبة المجرمين أمام المحاكم الدولية.

تدعوكم حركة "نساء ضد الانقلاب" للمشاركة في الحملة التي أطلقتها الحركة بعنوان "خايف منها ليه!؟" للمطالبة بالإفراج عن المعتقلات والتصريح بمصير المختفيات قسريًا، كما تدعو الحركة جميع الكيانات، ومنظمات حقوق الإنسان، والمنظمات المعنية بحقوق المرأة وجميع الحركات الثورية والحقوقية في جميع أنحاء العالم إلى الوقوف بجانب المرأة المصرية في هذه المحنة العصيبة التي تعاني منها على أيدي هؤلاء المجرمين حتى يتم لها القصاص العادل بعد أن امتلأت صحيفة العسكر بالجرائم.. ولكي تعود الحرية والكرامة إلى المرأة بعد أن سلبها العسكر..!

والله أكبر على من طغى وتجبر