أبرزت صحف العسكر الانقلابية بالعديد من الموضوعات أبرزها احتفال نظام الانقلاب بما يسمى بيوم الشهيد، حيث تم التركيز على ضحايا الجيش والشرطة، أسقط عمدا ضحايا الشعب وثورة يناير، فضلا عن خطة الحكومة للتوسع في سياسية الاقتراض بالتزامن مع انتهاء مدة اتفاقية صدنوق النقد الدولي.

ألحت صحف العسكر الانقلابية الرسمية على فكرة أن الشهداء هم ضحايا الجيش والشرطة فقط؛ أما ضحايا الشعب وثورة يناير فقد أُسقطوا عمدًا من هذه الاحتفالية، مما يؤكد العنصرية التي تسيطر على النظام والسلطات العسكرية.

وكتبت الاهرام في مانشيتها .. التحية لأرواح الشـهداء.. السيسى يشيد بجهود الجيش والشرطة للحفاظ على الوطن والشعب.. الرئيس يبحث مع قادة القوات المسلحة الأوضاع بشمال سيناء وتأمين الحدود.. ويؤدى صلاة الجمعة بمسجد المشير فى «يوم الشهيد».

 وتضيف “الأهرام”:.. الاحتفال بيوم الشهيد..  تكريم أبناء الشهداء بجميع المراحل الدراسية فى كل المحافظات وتقديم الهدايا لهم.. افتتاح مركز الغسيل الكلوي بـ«الوفاء والأمل» بطاقة 30 وحدة بدلا من 15.. مدير جمعية المحاربين: سيظل الشهداء فى قلوب المصريين بما قدموه من تضحيات..  تنظيم العديد من رحلات اليوم الواحد لـ3600 من أسر الشهداء ومصابي العمليات.. إطلاق أسماء الشهداء على 233 مدرسة وميدانًا وشارعًا و9 مراكز شباب تخليدًا لذكراهم.. توفير 22 منحة لأبناء شهداء القوات المسلحة للالتحاق بالمدارس اليابانية. كما تم توظيف المؤسسة الدينية في هذه المناسبة، حيث كتبت “الأهرام”:.. المفتي بمناسبة «يوم الشهيد»: دعم القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب واجب شرعى ووطنى.

وجاء في “مانشيت الوطن”:.. مصر تحتفل بمن ضحّوا بأرواحهم فداءً للوطن.. والدولة تجدد العهد لشهداء الوطن: لن ننساكم.. وأمهاتكم وأولادكم “في عنينا”.. عبد المنعم رياض” بموته أدى معنى للحياة.. وابنة شقيقته: أطالب بتدريس هذه البطولات في المناهج الدراسية.. وبحسب “مانشيت اليوم السابع”:.. فى يوم الشهيد.. «أسود العزة» من الجيش والشرطة يواصلون تقديم أرواحهم دفاعا عن الوطن.. أساطير البطولة على طريق الجنرال الذهبى.. أبناء عبد المنعم رياض والرفاعى يواصلون المسيرة المقدسة.. المنسي وعبده وشويقة يسطرون ملاحم البطولة فى مواجهة الإرهاب.. ساطع النعمانى ونبيل فراج ومحمد جبر ونجوى ومحمود أبو اليزيد.. شهداء الشرطة فى مواجهة غدر «الإخوان الإرهابية».

كما روجت صحف الانقلاب تصريحات مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب، حول خطة لزيادة الإنتاج من أجل توفير العملة الصعبة، وهي التصريحات التي تأتي بالتزامن مع انتهاء مدة اتفاقية قرض الـ12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي، حيث سيتسلّم النظام العسكري الشريحة السادسة والأخيرة، في يونيو المقبل.

ونشرت  “الأهرام”:.. مدبولي: نستهدف مضاعفة الصادرات ودخول قائمة الـ٤٠ الكبار.. وبحسب “مانشيت الوطن”:.. خطة حكومية لمضاعفة الصادرات إلى 55 مليار دولار لعلاج عجز الميزان التجاري وتوفير فرص عمل.. مدبولي: التوسع في الإنتاج لزيادة العملة الصعبة.. ونصار: الأمل يغمر أوساط المصنعين.

أما اليوم السابع فقالت:  الحكومة تؤكد تنفيذ الاستراتيجية الجديدة لمضاعفة الصادرات.. «مدبولى» يلتقى وزراء الصناعة والتجارة والمالية ويوجه بعقد اجتماع قريب مع رؤساء المجالس التصديرية تمهيدا لبدء تطبيق الخطط الجديدة.. و«معيط»: تحسن المؤشرات المالية يعكس قوة الاقتصاد وتعافيه التام.. وزير المالية يتفقد العاصمة الإدارية الجديدة.. ويعلن خطة لتطوير عمل الوزارة وإرساء الفكر المؤسسي.

وبحسب مراقبون تصريحات مدبلولي تفتح الباب واسعًا أمام سيناريوهات مع بعد القرض؛ فكيف سيتم توفير العجز في العملة الصعبة؟ وهل سيلجأ النظام لاتفاق قرض جديد؟ وما خطط الحكومة لسداد الديون الهائلة وفوائدها الرهيبة التي تكبل الوطن والأجيال القادمة؟

كما نشرت ذات الصحيفة أول حوار مع  أشرف رسلان رئيس هيئة السكة الحديد  بعد حادث محطة مصر: منظومة الصيانة بالسكة الحديد محكمة والوضع يتجه للأفضل نهاية 2020.. تحديث الإشارات سيزيد الأمان ويقلل الدور البشرى.. وضع القطارات تغير من 2014 بعد إهمال 40 سنة.. وتعديل لائحة الجزاءات لفصل متعاطى المخدرات.

كما تواصلت حملة الدعاية السوداء ضد جماعة الإخوان المسلمين، كبرى الحركات الإسلامية والشعبية في مصر، والإلحاح على فكرة الربط بين الجماعة والعنف، على الرغم من اغتصاب السفاح عبدالفتاح السيسي الحكم بقوة الانقلاب العسكري على ظهور الدبابات، وارتكب عشرات المذابح الدموية ولا يزال؛ إضافة إلى أن سجله في ملف انتهاكات حقوق الإنسان متخمٌ، بما يوجب محاكمة قادته كمجرمي حرب ارتكبوا جرائم إبادة ضد البشرية.