• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

أقدمت سلطات الانقلاب العسكري على ارتكاب جريمة الإخفاء القسري للمرة الثانية من داخل مركز شرطة ههيا، بحق الشاب عبد الله محمد السيد، بعدما تم اقتياده على يد ضباط الأمن الوطني إلى جهة غير معلومة.

وذكرت أسرة الشاب أن نجلهم قضى مدة الحبس المقرره عليه وأصبح مصيره مجهول لليوم السابع والعشرين.

وقالت أسرة الشاب إن نجلها اعتقل من عمله يوم 24 يناير عام 2017، بزعم الانتماء لجماعة محظورة وبعد ثمانية شهور تم إخلاء سبيله وبعد أسبوع من تعنت إدارة مركز شرطة ههيا في الإفراج أنكرت وجوده وتعرض للإخفاء القسري لأكثر من 5 شهور قبل ظهوره علي ذمة قضية جديدة وملفقة بنفس الاتهامات السابقة، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 شهور، نهاية شهر يناير الماضي.

وتعنتت إدارة مركز شرطة ههيا للمرة الثانية في الإفراج عنه لأكثر من 10 أيام قبل اقتياده من قبل ضباط الأمن الوطني لجهة غير معلومة، وتم إخفاؤه قسريا للمرة الثانية من داخل مركز الشرطة منذ العاشر من فبراير الماضي.

من جانبه حملت أسرته مأمور مركز شرطة ههيا وضابط الأمن الوطني إلي جانب مدير أمن الشرقية ووزير داخلية الانقلاب المسئولية عن سلامته، مناشدة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني للتدخل لإجلاء مصيره.

أضف تعليقك