• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 17 مارس 2017، بمتابعة العديد من القضايا والموضوعات المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب حالة الهوس بالإرهاب التي تستحوذ على السفاح عبد الفتاح السيسي؛ وهو ما ظهر بوضوح في تصريحاته خلال ما يسمى بالملتقى العربي الإفريقي للشباب الذي افتتحه السيسي أمس السبت؛ وهو ما يعبر أيضا عن المبالغة فيما تسمى بمؤتمرات الشباب والتي يجد الجنرال المعتوه فيها نفسه عندما يتقمص دور الحكيم الأوحد وطبيب الفلاسفة.

فيما حذر محمد عبد العاطي وزير الري بحكومة الانقلاب، من شح المياه في مصر في ظل تناقص الموارد المائية ما يهدد بتقلص الإنتاج الغذائي وزيادة الفجوة الغذائية. حيث حذر عبدالعاطي من تحديات كبيرة تواجه إدارة المياه في مصر نظرا لمحدودية الموارد المتاحة من نهر النيل التي تمثل ٩٧٪ من مواردنا المائية وأن المتاح منها ٢٠ مليار متر مكعب سنويا.

وقال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العمومية للمجلس العربي بالمياه أمس التي ألقاها رجب عبد العظيم وكيل وزارة الري نيابة عنه إن نصيب الفرد تناقص إلي أقل من ٦٠٠ متر مكعب سنويا رغم ثبات حصتنا المائية من نهر النيل. وأضاف: من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر إلي ١٥٠ مليون نسمة خلال الثلاثين عاما المقبلة وكذلك تزايد الفجوة المائية وتراجع نصيب الفرد إلي أقل من ٣٥٠ مترا مكعبا وهو يقل كثيرا عن حد الفقر المائي مما يؤثر في الإنتاجية الزراعية بمنطقة الدلتا التي تعتبر من أهم المناطق الاقتصادية في مصر. وتزداد المشكلة تعقيداً بتنامي معدلات الجفاف نتيجة التغيرات المناخية. وان ما يزيد علي 60% من مواردنا المائية المتجددة تأتي من خارج حدودنا).

وحول مذبحة نيوزيلندا الإرهابية فقد ارتفع عدد الضحايا إلى 53 شهيدا؛ بينهم 4 مصريين وسط حالة من الاستنكار للجريمة الإرهابية التي نفذها إرهابي صليبي يتسم بأعلى صور العنصرية والتطرف ومعاداة المهاجرين المسلمين.

وارتدت رئيسة وزراء نيوزلندا الحجاب تضامنا مع الضحايا.. نيوزيلندا تدعم المسلمين برسالة حب بعد الهجوم الإرهابى على المسجدين.. السفاح كان ينوى مواصلة هجماته..ورئيسة الوزراء تعلن الحرب على السلاح.

ووجهت السلطات في نيوزيلندا أمس تهمة القتل إلى المشتبه به الرئيس فى الهجوم بالأسلحة النارية على مسجدين بمدينة كرايستتشيرتش، فى الوقت الذى بدأت فيه نيوزيلندا تشييع ضحاياها، بعد يوم من مقتل 49 مصليا وإصابة 42 بينهم أطفال فى أسوأ حادث قتل جماعى فى نيوزيلندا ما دفع رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إلى التعهد بإصلاح قوانين الأسلحة النارية فى البلاد.

ومثل هاريسون تارانت (28 عاما) أمام المحكمة الجزئية فى كرايستشيرش مكبل اليدين حيث أمرت باستمرار حبسه لحين مثوله أمام المحكمة العليا فى الخامس من أبريل وقالت الشرطة إنه من المرجح أن يواجه اتهامات أخري. وكشفت حركة »عنصرية« أشار بها تارانت داخل المحكمة إلى أنه ارتكب جريمته عن سبق إصرار وترصد فى إشارة يرفعها دائما من باتوا يعرفون بـ»المتفوقين البيض». ويؤمن هؤلاء بتفوق الجنس الأبيض على بقية الأجناس، ويعارضون بشدة الهجرة، وقد يتورطون أيضا فى إيذاء المهاجرين بمجتمعاتهم.

وقالت أرديرن إن المشتبه به كان ينوى مواصلة هجماته قبل القبض عليه. وأضافت «أنه كان متنقلا، وكان هناك سلاحان ناريان آخران فى سيارته، ومن المؤكد أنه كان ينوى مواصلة هجومه». وأشارت أرديرن إن تارانت يملك ترخيصا بحمل سلاح واستخدم خمسة أسلحة فى الهجوم، منها سلاحان نصف آليين).

وواصلت صحف العسكر حملتها ضد جماعة الإخوان المسلمين حيث حرض المحامي ثروت الخرباوي ضد مئات الآلاف من الموظفين بالجهاز الحكومي بدعوى أنهم من الإخوان وهو ما يمثل صورة من أبشع صورة العنصرية والتمييز والفصل القائم على الانتماء السياسي.

فيما أيدت محكمة النقض إدراج 139 شخصا على قوائم الكيانات الإرهابية..( حيث قضت محكمة النقض برئاسة وجيه أديب، بتأييد إدراج 139 شخصا علي قوائم الكيانات الإرهابية ورفض طعنهم في الأحكام الصادرة بإدانتهم. كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة خليل عمر عبد العزيز، قد قضت بإدراج المعتقلين علي قوائم الكيانات الإرهابية 5 سنوات.

إلى ذلك؛ عبرت الصحف الجزائرية عن انحيازها للثورة الشعبية ومطالب التغيير محذرة من التفاف النظام على هذه المطالب وقيام الجيش بمناورة على حساب مطالب الشعب المشروعة.

وأكدت الصحف الجزائرية غداة جمعة «مليونية الفصل» أن مطالب الشعب بتغيير جذرى للنظام مشتركة وعادلة وشرعية،وكانت الشرطة الجزائرية قد أعلنت مساء أمس الأول اعتقال 75 شخصا مع نهاية المظاهرات التى شهدتها الجزائر العاصمة، حسبما جاء فى بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

أضف تعليقك