• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 20 مارس 2019، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

وأبرزت الصحف، تصريحات السفاح عبد الفتاح السيسي والتي قال فيها النظام، الصادرة إن بناء الدول بالعمل وليس بالكلام، مطالبًا الشباب بأن يكون الحفاظ على الدولة هو الشغل الشاغل لهم بدلا من الفيس بوك والمعارضة والمطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان.

وهو هجوم سافر من طاغية العسكر بحق الشباب واتهام لهم بالثرثرة وعدم العمل، في الوقت الذي يفرض فيه الجنرال حكمه الاستبدادي بالحديد والنار ويقمع ملايين الشباب بالاعتقال والإرهاب والقمع المفرط.

وتأتي تلك التصريحات مع توجهات أكثر قمعية وطغيانا من جانب النظام العسكري الذي تأسس عبر  انقلاب عسكري على المسار الديمقراطي بعد ثورة يناير؛ حيث يبدأ النظام إجراء “حوار صوري” مع المؤيدين له حول التعديلات الدستورية المشبوهة التي تفضي بتأبيد السيسي في السلطة ومنحه صلاحيات فرعونية مطلقة، هو يمارسها بالفعل بشكل شاذ، ويراد بهذه التعديلات شرعنة هذا السلوك الفرعوني.

وتبدأ اللجنة التشريعية ببرلمان العسكر اليوم أولى جلسات الحوار الصوري حول التعديلات الدستورية، والتي اقتصرت على مؤيدي السلطة العسكرية، في محاولة لإظهار حوار مجتمعي قبل إقرار التعديلات رغم أنف المجتمع.

إلى ذلك أطلق مدمن مخدرات النار بشكل عشوائي بمنطقة أوسيم بمحافظة الجيزة، حيث قتل 4 وأصيب 5 آخرين بينهم ضابط برتبة رائد وأمين شرطة؛ ولا تزال دوافع الحادث غامضة حتى كتابة هذه السطور.

وأطلق عاطل أعيرة نارية على عدد من المواطنين بالقرب من كوبرى الصفيرة بدائرة مركز أوسيم، ما أسفر عن وفاة أربعة وإصابة 5 آخرين، بينهم ضابط برتبة رائد وأمين شرطة.

وأكد خبراء أن مصر ضمن أكثر 10 دول “تدخينا” في العالم.. والنتيجة 171 ألف حالة وفاة سنويا.. 62 مليار جنيه إيرادات سنوية للخزانة العامة.. وارتفاع عوائد السجائر والملاهي والكحول بنسبة 122% في خمس سنوات و”12.4″ مليار جنيه عائدات “الشرقية للدخان” في يونيو الماضي.

واصل وزير أوقاف الانقلاب محمد مختار جمعة تطاوله السافر على جماعة الإخوان المسلمين، كبرى الحركات الإسلامية في مصر والعالم، نفاقًا وتزلفًا لأسياده في النظام العسكري، واصفا الجماعة بمصنع الخيانة الوطنية، على حد افترائه.

فيما قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل نظر جلسة إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسى وقيادات من الإخوان في هزلية «اقتحام الحدود الشرقية» إبان ثورة 25 يناير، إلى جلسة 24 مارس الجاري لاستكمال فض الأحراز.

وفي الشأن الجزائري،واصل آلاف الجزائريين التظاهر أمس وسط العاصمة احتجاجا على ما اعتبروه تجاهلا لمطالب الشعب، وشارك فى المظاهرات الطلاب وأساتذة الجامعات والأطباء موظفو القطاع الطبي. وطالب المحتجون برحيل السلطة فورا، قائلين: “يجب سماع صوت الشعب لأنه فوق الدستور وفوق النظام الذى حان وقت رحيله من البلاد”. وتزامنت المظاهرات مع ذكرى استقلال الجزائر، كما جاءت بعد ساعات من رسالة نسبت للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة التى قال فيها إنه باق فى الحكم حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب بعد «ندوة شاملة» وتعديلات دستورية». وفى الوقت نفسه، دعت «التنسيقية الوطنية من أجل التغيير» التى تم الإعلان عن تشكيلها أمس الأول الجيش الجزائرى إلى لعب دور دستوري، والانحياز إلى ما وصفته بخيارات الشعب.

ودعت المجموعة المعارضة الجديدة- التي تضم زعماء سياسيين وشخصيات معارضة إلى جانب نشطاء- بوتفليقة إلى التنحى عن منصبه فى نهاية ولايته فى 28 من الشهر المقبل، كما طالبوا الحكومة التى يقود تشكيلها نور الدين بدوى بتقديم استقالتها، وإجراء انتخابات فى نهاية الفترة الانتقالية فى الجزائر.

أضف تعليقك