• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، الصادرة اليوم الخميس 21 مارس 2019، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية، برؤية نظام السفاح السيسي دون عرض أية وجهات نظر أخرى.

فأبرزت صحف الانقلاب، المناقشات الصورية التي يجريها برلمان العسكر حول تعديلات دستور الانقلاب، التي تهدف لتأبيد السفاح السيسي في السلطة، ولم يسمع سوى صوت المصفقين الموالين للانقلاب؛ كما تم التسويق الواسع لتصريحات ممثلي الأزهر والكنيسة والتي تدعم هذه التعديلات المشبوهة؛ وهو ما يمثل توريطا للأزهر في الضلال السياسي لاسيما وأنه كان حريصا على عدم الانزلاق في هذه الدائرة النتنة؛ لكن يبدو أن ثمة صفقة جرت برعاية إماراتية استبعدت المس بالمواد الخاصة باستقلال مشيخة الأزهر مقابل دعم هذه التعديلات. بينما تبدي الكنيسة الأرثوذوكسية دعمها المطلق لهذه التعديلات وسياسات القمع الوحشي التي يمارسها النظام بحق الشعب المصري.

وقال ممثل الأزهر، إن الدستور ليس آيات مقدسة و يمكن تغييره، فيما ادعى ممثل الكنيسة، أن التعديلات جاءت فى وقتها لتدعيم المواطنة، وزعم مكرم محمد أحمد أن مد ولاية السيسي من 4 إلى 6 سنوات مطلب وطنى، في الوقت الذي طالب فيه كرم جبر بتعديل اسم مجلس «الشيوخ» إلى«الشورى».

فيما وافقت حكومة الانقلاب على مشروع قانون التعامل مع متعاطي المخدرات بالجهاز الإداري للدولة والذي يصل إلى حد الفصل من الوظيفة ما يمثل سيفا مسلطا على رقاب الموظفين وسط مخاوف من سوء استخدامه لتصفية سياسية بحق بعض أو كثير من المعارضين للنظام.

ووافق مجلس وزراء الانقلاب خلال اجتماعه الأسبوعي أمس، برئاسة مصطفى مدبولى، على مشروع القانون الخاص بالتعامل مع من يثبت تعاطيه للمواد المخدرة من العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة، وغيرها من الجهات، وذلك بعد مراعاة الملاحظات التى أبدتها بعض الوزارات. وتنص بنود مشروع القانون على أنه يشترط ثبوت عدم تعاطى المخدرات، من خلال التحليل الذى تجريه الجهات المختصة، وذلك عند التعيين أو التعاقد أو الاستعانة أو الاستمرار فى الوظائف العامة بوحدات الجهاز الإداري للدولة.

وينص مشروع القانون على أن يعد ثبوت تعمد الامتناع عن إجراء التحليل فى أثناء الخدمة، أو تعمد التهرب منه بغير عذر مقبول، سببا موجبا لإنهاء الخدمة، كما يعاقب من يسمح متعمدا بتعيين أو التعاقد أو الاستعانة أو استمرار من ثبت تعاطيه المخدرات فى العمل بالجهات المحددة، بالحبس والغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين.

إلى ذلك، قام مجهولون بالسطو المسلح على "محمد كلوب" عضو برلمان العسكر بمركز فاقوس في الشرقية وسرقة سيارته الخاصة. وأكد كلوب قيام مجموعة من الأشخاص الملثمين بقطع الطريق عليه فى أثناء عودته إلى منزله وتهديده بالأسلحة النارية وسرقة سيارته الخاصة.

وفي توابع مذبحة المسجدين بنيوزيلندا، مسيرة بالحجاب.. وأذان الجمعة على تليفزيون نيوزيلندا.. أرديرن تدعو لحرب عالمية ضد أيديولوجية اليمين المتطرف.

ويسود إضراب شامل مدينة نابلس الفلسطينية منذ صباح الأربعاء في أعقاب مقتل ثلاثة من شباب المقاومة بعد عملية “سلفيت” الفدائية مطلع الأسبوع والتي أدت إلى مقتل جندي صهيوني وحاخام وإصابة اثنين آخرين.

وبدأ التصدع في حزب جبهة التحرير الحاكم بالجزائر بإعلان المتحدث الرسمي للحزب انحيازه للمطالب الجماهيرية الواسعة. بينما تروج واشنطن لتسوية للأزمة الليبية تضمن سيطرة الجنرال الانقلابي خليفة حفتر على المؤسسة العسكرية بدعوى أنها فترة انتقالية.

 

 

أضف تعليقك