• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

بدأت قوى من المعارضة الجزائرية، السبت، اجتماعاً لبحث خارطة طريق، ردا على خطة أعلنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قبل أيام، للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ أسابيع.

وانطلق اللقاء في مقر حزب العدالة والتنمية (إسلامي)، بالعاصمة بحضور رئيسه، عبد الله جاب الله، ورئيس الحكومة الأسبق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ووزير الإعلام السابق رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد، وأمين عام حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش. فيما كان عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب اسلامي) أبرز الغائبين.

وكان بوتفليقة أعلن في 11 مارس الجاري، عن خارطة طريق تقوم على تنظيم مؤتمر جامع للحوار وتعديل الدستور، قبل تحديد موعد انتخابات رئاسية، تفرز رئيسا منتخبا.

ورفض الجزائريون هذه الخطة بمظاهرات مليونية عرفتها جل محافظات البلاد، معتبرين أنها تمديد للولاية الرابعة خارج الشرعية الدستورية.

وكشف رئيس مجلس الشورى، لحزب العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، للأناضول، أن “جدول أعمال اللقاء هو وضع خارطة طريق بآليات واضحة للخروج من الأزمة”.

وأشار إلى أن الحراك الشعبي، الذي تشهده البلاد منذ خمسة أسابيع، “وضع مطالب دون آليات”، لافتا إلى أن قوى المعارضة “تعمل على مرافقة الحراك”.

ويرى بن خلاف أن “الأزمة سياسية، ومن ثم فلا يمكن أن يكون الحل إلا سياسيا”، كما يرى أن “النظام المتسبب فيها لا يمكن أن يكون جزء من الحل في المرحلة المقبلة”.

وحسب مصادر من الاجتماع، يجري التشاور حول تقريب وجهات النظر، بينما لم يتضح بعد التصور الأقرب لخارطة الطريق المرجوة من قبل المعارضة.

وتعيش الجزائر مظاهرات شعبية سلمية، منذ 22 براير الماضي، وصفت بأنها الأكبر في تاريخ البلاد، للمطالبة بمغادرة بوتفليقة الحكم مع نهاية ولايته الرابعة ورحيل كل رموز نظامه

أضف تعليقك