• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أصدر سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، أمرا عسكريا بهدم منزل الشهيد عمر أبو ليلى (19 عاما) منفذ عملية "سلفيت"، ضد مغتصبين وجنود صهاينة، منتصف الشهر الماضي.

وقالت القناة السابعة العبرية: إن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني أصدر أمرا عسكريا بهدم منزل عمر أبو ليلى.

وأضافت أن جيش الاحتلال أمهل عائلة الشهيد مهلة 24 ساعة لتقديم أي اعتراض أمام المحكمة الصهيونية، ضمن إجراء روتيني من جانب الاحتلال.

يذكر أن الشهيد  عمر أمين أبو ليلى، من بلدة الزاوية غربي مدينة سلفيت (شمال القدس المحتلة)، قد نفذ عملية طعن وإطلاق نار "مزدوجة" على مفرق مستوطنة "أرائيل" شمالي سلفيت وقتل خلالها صهيونيان؛ أحدهما جندي والآخر حاخام عسكري، وأصاب آخرين بجراح متفاوتة؛ يوم الأحد الماضي.

وانسحب الشاب أبو ليلى من مفرق أرائيل الاستيطاني، رغم تواجد لجنود الاحتلال، بمركبة صهيونية سيطر عليها خلال العملية وسلاح الجندي القتيل، واختفى عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام؛ قبل أن يتم محاصرته في منزل بقرية "عبوين" شمالي رام الله، ويستشهد باشتباك مسلح.

وخلال محاصرته، فتح أبو ليلى النار على قوات خاصة شاركت في محاصرته قبل اغتياله، وقال جيش الاحتلال إن اغتياله جاء بعد جهود من قوات الجيش والاستخبارات قادت إلى مكان اختبائه.

وتنتهج سلطات الاحتلال الصهيوني سياسة هدم منازل ذوي فلسطينيين تدعي أنهم نفّذوا أو شاركوا أو ساعدوا في التخطيط لعمليات مقاومة ضد أهداف صهيونية في الأراضي المحتلة، في محاولة لـ"ردع" الفلسطينيين عن القيام بهذه العمليات.

وفى  سياق آخر أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء أمس الثلاثاء، استشهاد الشاب فارس يوسف فارس أبو هجرس (26 عامًا)، متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، شرق خان يونس خلال مليونية "الأرض والعودة"، السبت الماضي.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان مقتضب نشره على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، أن أبو هجرس أُصيب في منطقة البطن شرق خان يونس برصاص الاحتلال الحي، خلال المليونية التي تزامنت مع الذكرى الـ43 ليوم الأرض والسنوية الأولى لمسيرات العودة وفك الحصار التي تنظم أسبوعيًا شرقي القطاع المحاصر.

واستشهد 4 شبان فلسطينيّين  السبت الماضى  برصاص الاحتلال الصهيوني، ثلاثة منهم دون الـ18 عامًا من أعمارهم، وأصاب أكثر من 200.

وشهدت "مليونيّة الأرض والعودة" في قطاع غزّة، مشاركةً واسعة، رغم الظروف الجويّة السيئة والتهويل الصهيوني المستمرّ منذ أيّام والحشد العسكري الصهيوني الكبير على تخوم القطاع.

وفي ظلّ غياب أرقام رسميّة فلسطينيّة، قدّر جيش الاحتلال الصهيوني أعداد المتظاهرين بأكثر من 40 ألف متظاهر، برز من بينهم قادة الفصائل الفلسطينيّة، وخصوصًا قادة حركة حماس والجهاد الإسلامي.

أضف تعليقك