• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية عن مظاهر التقارب بين الكيان والسعودية يتمثل في التعاون الاستخباري، وإن كلا من السعودية والإمارات والصهاينة تتقاسم بشكل دائم الكثير من المعلومات الاستخبارية تتعلق بالمخاطر الأمنية التي تمثلها إيران.

ونوهت الصحيفة  "هآرتس" إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو استنفر للدفاع عن محمد بن سلمان في أعقاب اغتيال خاشقجي، مشيرة إلى أن نتنياهو يراهن على دور الرياض في إنجاح استراتيجية إدارة ترامب في عزل إيران.

وقالت الصحيفة إن "التقاء المصالح السعودية الصهيونية أسفر عن تشكل واحد من أهم المحاور الإقليمية في الشرق الأوسط، على الرغم من أنه لا يتم الحديث عنه بتوسع"، مشيرة إلى أن منظومة العلاقات التي تربط الرياض بتل أبيب بالغة الحساسية.

ونوه التحقيق، الذي أعده عاموس هارئيل ويردين ميخائيل، إلى أن مساعي الرياض لتعزيز العلاقة مع إسرائيل تواجه "تحديا كبيرا يتمثل في حقيقة أن الحاجة إلى مواجهة إيران تدفعه إلى التقرب من تل أبيب، وفي الوقت ذاته فإن السعودية التي تقدم نفسها زعيمة العالم العربي لا يمكنها الإفصاح عن علاقات الصداقة مع إسرائيل، في الوقت الذي تزداد أوضاع الفلسطينيين سوءا تحت الاحتلال".

ووفقا للصحيفة فإن العلاقات بين السعودية والصهاينة تقوم على مصالح أمنية واقتصادية متشابكة، منوهاً إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني  بنيامين نتنياهو يراهن على الدور السعودي في إنجاح الاستراتيجية الأميركية الهادفة إلى عزل إيران.

ولفتت "هآرتس" إلى أن أحد أبرز مظاهر التقارب بين إسرائيل والسعودية يتمثل في التعاون الاستخباري الذي بات يربط تل أبيب والرياض، مشيرة إلى أن رئيس الموساد يوسي كوهين عقد لقاءات مع قادة أمنيين سعوديين عدة مرات.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وإسرائيل تطورت إلى حد التنسيق السياسي، والذي تمثل بشكل خاص في الاتصالات التي أجريت بين الجانبين في أعقاب الاتفاق على تسليم جزيرتي "تيران" و"صنافير" المصريتين للسعودية.

 

أضف تعليقك