• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 7 أبريل 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة القضايا المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب، لقاء السفاح عبد الفتاح السيسي، بوزير الخارجية الروسي وتوسلات السيسي للروس بعودة السياحة الروسية.

وترقبت ذات الصحف زيارة السيسي لواشنطن في ظل الانحياز السافر من الأخيرة للصهاينة على حساب القضية الفلسطينية، وسط توقعات بصدور قرار من الرئيس الأمريكي باعتبار الضفة الغربية أرضا تحت السيادة الصهيونية على غرار قراره مؤخرا بشأن الجولان، بحسب تصريحات رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، أمس السبت، وهو ما اعتُبر دعما أمريكا لنتياهو قبل انتخابات الكنيست بثلاثة أيام.

وأعرب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن توقعاته بأن يحصل على قرار أمريكي يعترف بالسيادة الصهيونية على الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت صحيفة “هاآرتس” العبرية أن نتنياهو أوضح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ليس على استعداد لإخلاء أي مستوطنة من المستوطنات المقامة على أراضى الضفة، ونقلت الصحيفة عن نتنياهو القول إن “جميع المستوطنات، فى الكتل الاستيطانية وخارجها، يجب أن تبقى تحت السيادة الصهيونية”.

وردًّا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن يعترف ترامب بالضفة الغربية كمنطقة تحت السيادة الصهيونية، كما فعل إزاء الجولان السوري المحتل، رد نتنياهو بالقول: “انتظروا حتى الولاية المقبلة (في رئاسته للحكومة)”، وتطرق نتنياهو إلى الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، التي يطلق عليها إعلاميا “صفقة القرن”، والتي توصف بأنها خطة لتصفية القضية الفلسطينية، وقال إن هناك ثلاثة شروط يتوقع أن تكون مشتملة في الخطة، وهي “عدم اقتلاع أي مستوطن، والسيطرة على المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن، وعدم تقسيم القدس”.

إلى ذلك تناولت صحف النظام الانقلابي الحكم المسيس من جانب المشبوه ناجي شحاتة أمس بإحالة أوراق 7 إلى مفتي الانقلاب تناولا هامشيا.

وقررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة القاضي المشبوه محمد ناجي شحاتة، إحالة أوراق 7 أبرياء لمفتي الجمهورية، وذلك لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم في قضية الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة، وحددت جلسة النطق بالحكم عليهم وباقي المتهمين بجلسة 22 يونيو المقبل، وهي القضية التي افتقدت لأدني معايير العدالة والمحاكمة النزيهة واستندت الأحكام فيها على تحريات الأمن الوطني رغم نفي المعتقلين.

وهاجمت صحيفة “اليوم السابع” التابعة لجهاز المخابرات العامة بشكل سافر شبكة “بي بي سي” الدولية؛ وذلك لنشرها تقارير تنتقد فيها الانتهاكات الواسعة لنظام 30 يونيو في ملف حقوق الإنسان وتكريس الحكم العسكري الشمولي في مصر.

وادعت وجود ارتباك إداري في القناة زاعمة أنها مخترقة من الإخوان، وأن تغطيتها متحيزة بالجزائر وتونس.

وفي الشأن الليبي تواصل دعم نظام السيسي المنقلب لعصابات الجنرال خليفة حفتر وتدثر هذا الدعم الكبير تحت عبارات رنانة تطنطن حول السلام والاستقرار وضبط النفس، بينما تجاهل سامح شكري ما يتردد من أنباء حول مشاركة قوات تابعة للسيسي في العدوان السافر الذي يشنه حفتر على العاصمة طرابلس لفرض سيطرته وحكمه على ليبيا واستنساخ تجربة السيسي هناك بدعم سعودي إماراتي.

وشهدت ليبيا قصفا جويا ومواجهات برية وتبادل للسيطرة على مطار طرابلس ومحيطه، فيما أكدت مجموعة السبع أن لا حل عسكريا، داعية حفتر لوقف التحرك تجاه العاصمة.

 

أضف تعليقك