• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يعيش 20 ألف مواطن في قرية جهينة القبلية التابعة لمركز فاقوس، معاناة كبيرة جراء توقف استكمال مشروع الصرف الصحي فيها منذ 2005 إلى اليوم بسبب الروتين.

وأوضح أهالي القرية، أنهم يعانون من طفح الشوارع وعدم قدرة محدودي الدخل على جرارات الكسح، والذى يسبب الأمراض بسبب برك الصرف الصحي واختلاط مياه الشرب بالصرف.

وأشاروا إلى أن كل منزل فى القرية يتكلف مبالغ شهرية مقابل نقل مياه المجارى من المنازل عبر جرارات الكسح والتى وصل سعر النقلة الواحدة 25 جنيها، وأن أقل أسرة تستهلك من 6 إلى 7 نقلات شهريا.

ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد، فأصحاب الجرارات يلقون نقلات الصرف فى البحر الذي يروى الأهالي منه أراضيهم الزراعية، الأمر الذي أدى لانتشار الأمراض وضرر أجود الأراضي الزراعية.

يذكر أن مشروع الصرف الصحي بالقرية بدأ التنفيذ فيه منذ 2005، على أن ينتهي خلال عامين أو ثلاثة على الأكثر، ومر أكثر من 15 سنة والأهالي فى نفس الدوامة يدورون بين المسئولين والإجراءات الروتينية.

وقال الأهالي، إنه بعد كل هذه الفترة وانتهاء أكثر من 95% من المشروع، الذى كان مقرر أن يدخل للخدمة قبل عامين، وجدنا تصريحات جديدة للمسئولين تفيد أن محطة الرفع المربوط عليها القرية لا تستوعب، وإنه سيتم إنشاء محطة معالجة لربط قريتنا وخمس قرى أخرى هى "جهينة البحرية والقبلية، وميت العز، والديدامون، وغزالة عبدون" المتعطل فيهم المشروع أيضا لذات السبب، بالإضافة إلى قرى أخرى مدرجة فى الخطة الجديدة.

 

أضف تعليقك