• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 17 أبريل 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة القضايا المحلية والدولة.

أبرزت صحف الانقلاب، تمرير ترقيعات دستور الانقلاب، التي تفضي إلى تأبيد السفاح عبد الفتاح السيسي في الحكم وتمنحه صلاحيات مطلقة وتجعل منه ديكتاتورا يمسك بيده كل السلطات وتجعل من الجيش وصيا على الشعب والدولة، في الوقت الذي عبر فيه معارضون عن رفضهم لهذه الترقيعات مؤكدين أنها تعود بمصر إلى عهد المماليك والفتوات.

وبذلك مهد برلمان العسكر طريق السيسي للحكم حتى 2030، ويعد إلغاء الإشراف القضائي أبرز أسباب تأجيل مسرحية انتخابات السيسي إلى 2024، فيما أكد معارضون لتعديلات الدستور، أنه وصمة عار تعود بمصر لعصر المماليك.

كما أبرزت الصحف احتفال السيسي بهذه الترقيعات في قاعدة "محمد نجيب" العسكرية غرب البلاد وبررت ذلك أنه يتزامن مع احتفالات سيناء.

إلى ذلك، يسعى اللواء المتمرد خليفة حفتر للحصول على أسلحة كاسرة للتوازن من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس وسط دعم مصري فرنسي روسي إماراتي سعودي.

فيما أكدت صحيفة واشنطن بوست، أن حملة اللواء المتقاعد مغامرة متهورة أخرى لمحمد بن سلمان ولي العهد السعودي بمعاونة الإمارات ومصر.

ومن جهة أخرى، يسعى المجلس العسكري في السودان إلى تكريس انقلابه على البشير وسط مؤشرات ودلائل تؤكد تورط السعودية والإمارات في دعم هذا الانقلاب الذي استغل الاحتجاجات الشعبية للإطاحة بالبشير والسيطرة على الحكم تمضي الثورة السودانية نحو المجهول؛ فما جرى لا علاقة له بالثورة بقدر ما هو صراع محاور وتحالفات إقليمية تستهدف السيطرة على الخرطوم لتكون أكثر تبعية وانصياعا لتوجهات تحالف الثورات المضادة؛ وإن كانت تحليلات أخرى تفضل التريث حتى تكشف الشهور المقبلة توجهات الحكام الجدد.

ورحبت المعارضة السودانية بإقالات المجلس العسكري بعد إقالة النائب العام ومساعده، معلنة أن الاعتصامات متماسكة، فيما أكد قيادي بتجمع المهنيين بالسودان، أنه لا تنازل عن مجلس مدني.

أما في الجزائر فيبدو أن المشهد يتجه نحو انتصارات ثورية مدوية وسط وعي شعبي واسع وحصار على الجنرالات الذين يسعون إلى إعادة إنتاج نظام بوتفليقة بوجه جديد مع الإبقاء على شبكة المصالح والتوازنات الداخلية والخارجية، حيث استقال بلعيز رئيس المجلس الدستوري ما يمهد لحل سياسي أكثر ترجمة لطلبات الجماهير.

فسقط أول الباءات الأربع، بتقديم بلعيز ــ رئيس المجلس الدستوري ــ استقالته تمهيدا لحل سياسي، وسط تظاهرات حاشدة لطلاب الجزائر: “لا للباءات الثلاث”.

وأعلنت المعارضة المقاطعة الشاملة لانتخابات الرئاسة، فيما أكد قائد الجيش دراسة كل الخيارات لإيجاد حل للأزمة.

وفي سياق مغاير، انطلقت حملات استعادة كاتدرائية نوتردام في باريس وترميم ما التهمته النيران ليسترد التراث العالمي هذه التحفة الفنية التاريخية التي لا تقتصر قيمتها على أهميتها الدينية.

فيما توقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود الأربعاء، طقس لطيف على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، مائل للحرارة على جنوب الصعيد نهارا شديد البرودة ليلا.

وتقل الرؤية في الشبورة المائية صباحا على مناطق من شمال البلاد حتى شمال الصعيد.

أضف تعليقك