زعمت ما يسمي الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، والتابعة لسلطات الانقلاب العسكري، أن نتيجة مسرحية التعديلات الدستورية بلغت 88.8% قالوا نعم.

ورفض عدد كبير من المصريين المشاركة في مسرحية التعديلات الدستورية، حيث إنها تعطي شرعية زائفة نظام المنقلب عبد الفتاح السيسي، وهو ما جعل مخابرات السيسي تقوم بتزوير النتائج وإعلان مشاركة 44% من المصريين.

وكان المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر"، رصد حجم المشاركة النهائية في الاستفتاء على الترقيعات على دستور الانقلاب، حيث أن حجم المشاركة الفعلية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتي تمت أيام 22,21,20 أبريل 2019 بلغت حسب تقدير ورصد ومتابعة المركز 7 ملايين و681 ألفًا و935 ناخبًا، بنسبة مشاركة قدرها 12.52% من إجمالي المقيدين في الجداول الانتخابية والبالغ عددهم 61,344,503 ناخبين.

كما أعلن أن نسبة التصويت بالموافقة على التعديلات الدستورية بلغت 73.1% مقابل 19.6% قاموا برفض التعديلات و7.3% قاموا بإبطال أصواتهم من إجمالي المشاركين في الاستفتاء.

وأضاف المركز أن نسبة مشاركة الإناث بلغت 54:46 مقارنة بالناخبين الذكور المشاركين في الاستفتاء، كما بلغت نسبة التصويت بلجان الوافدين 36% من إجمالي المشاركين بالاستفتاء، بحسب تقرير مركز “تكامل”.

وأكد المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصر” أنه اتبع أسلوب الرصد والتقدير بالمعاينة الإحصائية وبنسبة ثقة قدرها ٩٥٪.